تم إطلاق الجيل الحالي من طراز رينج روفر خلال عام 2021 وتحديدا خلال شهر أكتوبر، تم إعتماد منصة إم إل آي فليكس لدى مجموعة جاكوار لاند روفر لتطوير الجيل الخامس من طراز رينج روفر علما أنه يتضمن وجود محركات بنزين لوحدها أو المحرك الكهربائي المساند.
من الأهداف التي تم مراعاتها في تطوير الجيل الخامس من لاند روفر تحديدا توفير سير مريح قدر الإمكان ولم يجري الأخذ بعين الإعتبار التركيز على الرشاقة والأداء العام للسيارة والنتيجة هي وللأسف كارثية في إختبار الأيل الذي يساعد في الكشف عن عيوب السيارة عند تغيير المسرب بشكل مفاجئ.
ربما يوجد البعض ممن يتقبل عدم نجاح رينج روفر في إجتياز إختبار الأيل خاصة أنها ليست السيارة الأولى التي تكون نتيجتها كذلك لكن إحراز سيارة باهظة الثمن "بسعر يزيد عن 70000 دولار" لنتيجة كهذه في الإختبار ستكون مدعاة للإنتقادات من قبل العديد من مدونات السيارات بل وربما السخرية منها.
يتوفر الجيل الحالي بخياري 6 أو 8 إسطوانات للمحرك، الخيار الذي تم الإستعانة به لإجراء إختبار الأيل كان يحتوي على محرك 6 إسطوانات بسعة 3.0 ليتر ويتصل بشاحن تيربو ومحرك كهربائي مساند مما يمكن من انتاج قوة إجمالة تصل لغاية 434 حصان وتوفير عزم دوران لغاية 620 نيوتن متر فيما أن علبة التروس أوتوماتيكية مكونة من 8 نسب تنقل القوة للعجلات الأربعة.
يستمد المحرك الكهربائي المساند الطاقة إما من خلال قابس الشحن الخارجي أو بطارية بسعة 38.2 كيلوواط/ساعة، يساعد ذلك في إمكانية الإعتماد على المحرك الكهربائي لوحده من أجل السير لمسافة 100 كم قبل الشحن مجددا، يحتوي النموذج الذي خضع للإختبار على عجلات بقياس 22 بوصة مغلف بإطارات فئة بيريللي سكوربيون بقياس 285/45.
قام موقع km77.com بإجراء المحاولة الأولى لإختبار الأيل عند سرعة 76 كم/س وهو ما كان محاولة غير موفقة أبدا حيث أن السيارة خرجت عن المخاريط المحددة للإتجاهات ومن أحد أسباب هذه النتيجة الوزن المرتفع للسيارة علما أن أنظمة التحكم بالثبات كان لها دور في هذه النتيجة "الكارثية".
بعد عدة محاولات قام الفريق بإنجاز الإختبار ذاته لكن على سرعة 63 كم/س وهي السرعة التي مكنت من إجتياز الإختبار دون الإصطدام بالمخاريط كما أن إنزلاق الجهة الخلفية من السيارة كان طفيفا جدا وبالكاد يمكن ملاحظته كما أن نظام التحكم بالثبات ساعد بدوره في الحد من إرسال العزم للعجلات للمساعدة في زيادة الثبات.
المصدر: km77.com عبر يوتيوب