قرر السيد شون ميتشل، من قناة أول ثينغز إي فيز All Things EVs (كل شيءٍ عن المركبات الكهربائية) على يوتيوب، جمع بعض البيانات لمحاولة الحصول على فكرة عن نسب أعطال حزم مدخرات الطاقة (البطارية) في منتجات تيسلا، والحاجة إلى استبدالها. كما وضع مقطعًا مرئيًا رصدَ فيه بيانات مماثلة تتعلق بمحركات تيسلا الكهربائية.
قد يتخوف بعض الأشخاص من شراء سيارة تيسلا، أو أي سيارة كهربائية، لأنهم ببساطة غير واثقين من المدة التي ستبقى فيه مدخرات الطاقة تعمل، لقد قرأنا الكثير من المعلومات الخاطئة التي تزعم أن قدرة مدخرة الطاقة في السيارة الكهربائية ستنضب، ومن ثم سيضطر المالك إلى دفع 20 ألف دولار أمريكي لاستبدالها.
في حين أن هذا يمكن أن يحدث بالتأكيد في حالات نادرة، فإنه لا يُتوقع أن تدوم حزم مدخرات الطاقة في المركبات الكهربائية لسنوات عدّة وكيلومترات طويلة فحسب، بل تتمتع أيضاً بضمان يستمر لمدة ثمان سنوات في الأقل أو 161 ألف كيلومتر. من المحتمل أنك حصلت على قيمة أموالك في حالة احتجت لاستبدال مدخرة الطاقة في سيارتك الكهربائية بعد هذه المدة أو المسافة، وإذا كنت تمتلك سيارةً تعمل بالوقود لتلك السنوات والمسافة، فربما يتعيّن عليك دفع المال لإنجاز عدد من أعمال الإصلاحات والاستبدال أو أحدهما.
المعرض: خلايا مدخرات طاقة 4680 من تيسلا
مع كل ما قيل، حصل شون على معلومات من ما يقرب من 200 من مالكي تيسلا في جميع أنحاء العالم، للحصول على فكرة عامة عن أعطال مدخرة الطاقة والمحرك التي بلَّغ المالكون عنها. إنه يدرك أن بياناته غير كاملة، وأنه ليس لديه عينة كبيرة بما يكفي ليكون هذا استنتاجًا علميًا. مع ذلك، فهو يعمل على جمع المزيد من البيانات، وكان هذا في الواقع هدف نشر المقاطع المرئية هذه. يمكنك فعلًا المُشاركة في استطلاع الرأي الذي يُجريه شون، والذي سيرسل البيانات لمساعدته.
أشار بعض الأشخاص أيضاً إلى أنه حتى إذا قدّم العديد من مالكي تيسلا بيانات مدخرات الطاقة والمحرك عبر إكمال الاستبانة، فمن المحتمل أن تظل هنالك انحرافات في النتائج. من المحتمل أن يشاهد الأشخاص الذين واجهوا مشكلات مع مدخرات طاقة تيسلا أو المحرك الكهربائي المقاطع المرئية والنقر على الاستبانة. إضافةً إلى ذلك، قد يجد الأشخاص الذين لم يشتروا سيارة تيسلا أو سيارة كهربائية أخرى المحتوى مثيرًا للاهتمام، مع أنهم لن يتمكنوا من المساعدة بتوفير المزيد من البيانات عبر الاستبانة.
المزيد من أخبار تيسلا:
كما ترى، فإن المهمة التي بدأها شون ليست سهلةً، وربما لا توجد طريقة للحصول على بيانات كافية لتكون مقنعةً حقًا. مع ذلك، ما زلنا نجد الموضوع مثيرًا للاهتمام، ويسعدنا أن يستثمر شون الوقت فيه، ونحن متحمسون للمتابعة معًا لمعرفة ما يمكننا من البيانات الواردة.