بعدما قررت لامبورجيني توديع طراز أفنتادور من خلال إصدار ألتيمايت تم التأكيد على أنه يجري العمل على تطوير الطراز القادم الذي سيستلم الشعلة منه كما أن المدير التنفيذي للشركة أكد أن السيارة القادمة ستحتوي على محرك 12 إسطوانة وبتقنية الهايبرد.

ما يؤكد على أن الطراز القادم من لامبورجيني والذي سيحل مكان أفنتادور سيحتوي على محرك كهربائي مساند هو أنه في وقت سابق تم التقاط صور تجسسية تبرز لوحة العدادات والتي تشير إلى قيام السائق بإعتماد وضعية هايبرد، بالطبع يأتي ذلك تجاوبا مع معايير إنبعاثات غازات العادم التي تزداد شدة.

هذه المرة قام المدون Varryx بإلتقاط فيديو تجسسي للنموذج التجريبي من لامبورجيني وأبرز ما يمكن ملاحظته وجود الملصقات الصفراء التي تشير لوجود مكونات عالية الفولتية في كلا من مقدمة السيارة والجوانب الخلفية وهو أيضا ما يثبت وجود محرك كهربائي مساند بجانب محرك 12 إسطوانة.

من ضمن الأمور التي ستتوفر في السيارة القادمة وجود فتحات التهوئة التي تبرز بشكل آلي من أجل المساعدة على إدخال المزيد من الهواء لتبريد حجرة المحرك عند الحاجة لكنها لا تبرز في النموذج الذي يظهر في مقطع الفيديو التجسسي المرفق.

من ضمن الميزات في النموذج التجريبي أيضا تبرز مخارج العادم السداسية في الجهة الخلفية من النموذج التجريبي لكن وفي المقابل عند النظر بتمعن يمكن معرفة أن الفتحات الكبيرة الحجم هي ليست حقيقية، يعني ذلك أن السيارة ستحتوي على 4 مخارج عادم وستكون غالبا في أعلى الجهة الخلفية من السيارة من أجل الإستفادة منها بأفضل قدر ممكن.

من الأمور المؤكدة وحتى اللحظة هو أن الطراز الذي سيحل مكان لامبورجيني أفنتادور سيحافظ على لغة التصميم ذاتها في السيارات التي تحمل شعار الثور الهائج وهي الزوايا الحادة من أجل تأكيد الطابع الشرس الذي تتمتع به السيارة وهو النهج الذي بدأ بشكل أكثر وضوحا منذ الكشف عن طراز موتشيلاجو عام 2001.

ستكون أيضا تقنية الهايبرد حاضرة في السيارة التي ستحل مكان طراز هوراكان ومن غير المستبعد إتخاذ الخطوة ذاتها مع أوروس مستقبلا بهدف التجاوب مع معايير إنبعاثات غازات العادم علما أن لامبورجيني بدورها تخطط لإطلاق طراز كهربائي بالكامل خلال 2028.