ربما يتذكر بعضنا سيارة الكوبيه هوندا بريليود التي تم انتاجها على مدى 5 أجيال في الفترة ما بين 1978 ولغاية 2001 حيث أن الهدف منها كان واضحا وهو توفير سيارة كوبيه تستطيع توفير بعض الأداء عند الحاجة إلا أن السيارة بدورها واجهت أزمة هوية ما بين خيار الكوبيه من طراز سيفيك وإس2000 وبالتالي كان القرار الأفضل هو الإحالة للتقاعد.

في الوقت الحديث قام بعض صانعي السيارات اليابانيين تحديدا بإعادة إحياء تسميات بقيت طي النسيان لما يزيد عن عقد من الزمن على غرار تويوتا سوبرا أي أن ذلك بالتالي من شأنه إيجاد بصيص من الأمل لقيام هوندا بإعادة إحياء تسمية بريليود مجددا.

صدر تقرير عن مدونة Best car web يفيد بالرغبة في إعادة إحياء تسمية بريليود إستنادا إلى صورة تشويقية قامت هوندا بعرضها والتي تستعرض الطرازات التي سيجري توفيرها حتى عام 2030 والتي ستكون غالبيتها كهربائية بجانب أيضا إمكانية إعادة إحياء طراز إن إس إكس ليعمل أيضا على الكهرباء بالكامل.

تشير خريطة الطريق لدى هوندا أنه سيجري توفير خياري الكوبيه وسيتمتعان بلمسة من الفخامة كما أنهما سيتوفران لدى غالبية وكلاء هوندا في كافة أنحاء العالم بسبب إدراك هوندا أنه لا يزال هناك من يريد سيارة كوبيه كهربائية أو سيارة كهربائية ذات طابع رياضي، في المقابل سيجري توفير العديد من طرازات إس يو في والكروس أوفر لأسواق أمريكا الشمالية التي تشهد إقبالا واسعا لهذه الفئة من السيارات.

سيجري في المقابل توفير طرازين كهربائيين من هوندا بحلول 2024 في الولايات المتحدة الأمريكية سيكون أحدهما من فئة إس يو في متوسطة الحجم والآخر من فئة إس يو في الكبيرة الحجم، سيجري أيضا توفير سلسلة طرازات هوندا إي في الصين بحيث أنها ستضم أكثر من 10 سيارات كهربائية بالكامل بحلول 2027.

بجانب ذلك سيشهد النصف الثاني من العقد الحالي "بعد 2025" قيام هوندا بتوفير سيارات كهربائية تتمتع بسعر مدروس حيث أنه لا بد من زيادة أعداد السيارات الكهربائية من أجل التماشي مع معايير العادم القادمة التي ستزداد شدة في المستقبل.