تعد بي إم دبليو 3.0 سي إس إل هوماج من أكثر إصدارات إم4 جموحا وفرادة عند إدخالها لحيز الإنتاج حيث أنها ستكون غالبا أقصى ما يمكن توفيره من فرع إم باور لمن يريد سيارة رياضية صرف حتى بالمقارنة مع طراز إم4 سي إس إل القياسي.

لا بد لسيارة رياضية صرف أن يجري إختبارها على الحلبة من أجل التأكد من فاعلية جهاز التعليق فكيف الأمر بالحلبة التي اكتسبت لقب "الجحيم الأخضر" وهي القسم الشمالي من حلبة نوربورينج والذي يحتوي على منعطفات لا ترحم أي سيارة تحاول الإستهانة بها وهو ما يظهر في مقطع الفيديو المرفق من مدونة DPCcars.

المعرض: بي إم دبليو 3.0 سي إس إل هوماج في صور تجسسية جديدة

يعد الغطاء التمويهي البارز على السيارة غريبا للغاية من نوعه حيث أنه يحتوي على صور لعدة سيارات إم-باور المخصصة للطرقات بجانب سائقي السباقات بجانب وجود عبارات مثل "أنا لا أكترث" و "أريد الفرادة قدر الإمكان"، يمكن أن يشير ذلك إلى أن السيارة ستكون مميزة للغاية.

يوجد أيضا عبارة يمكن أن تثير إستغراب البعض على الغطاء التمويهي وهي 6MT FTW وهي إختصارا لعبارة six speed manual transmission أي أنه من الممكن توفير الخيار اليدوي المكون من 6 نسب قياسيا فيما أنه حتما سيتم توفير الخيار الأوتوماتيكي المكون من 8 نسب فيما أن الدفع سيكون غالبا بالعجلات الخلفية.

تشير بعض التقارير إلى أن بي إم دبليو 3.0 سي إس إل هوماج ستحتوي على المحرك ذاته في إم4 الإعتيادي وهو سداسي الإسطوانات بسعة 3.0 ليتر مع شاحني تيربو لكن سيجري التعديل على إعدادات الضبط، من المتوقع أن تبلغ أرقام الأداء 600 حصان وتوفير عزم دوران لغاية 700 نيوتن متر، من شأن ذلك أن يساعد على إنجاز مناورة 0-100 كم/س خلال 3.5 ثانية.

ستتمتع هذه النسخة من طراز إم3 بزوائد خارجية تليق بسيارة من فئة الإنتاج المحدود للغاية والتي تتمثل في وجود جناح أعلى الزجاج الخلفي بجانب جناح آخر على صندوق الأمتعة والذي يمتاز بأنه أكثر بروزا بجانب أقواس العجلات الخلفية التي تبدو أعرض من نظيرتها الأمامية وبفارق ملحوظ وأيضا مخارج العادم الدائرية الأكبر حجما.

من المتوقع أن يجري انتاج بي إم دبليو 3.0 سي إس إل هوماج بمقدار 50 نسخة فقط وذلك ضمن إطار إحتفال فرع إم-باور باليوبيل الذهبي لإنطلاقه.