انتقلت شركة أبتيرا Aptera الناشئة لصناعة المركبات الكهربائية إلى وسائل التواصل الاجتماعي وبدأت حملةً رسمية على موقع تشاينج Change.org لتنسيق حملات المطالبات الجماهيرية في محاولةٍ للحصول على دعم المُشَّرِّعِين الأمريكيين لـموصل شحن تيسلا وشبكة الشحن الفائق سوبرتشارجر Supercharger. تأمل الشركة الناشئة أن ينظر الكونغرس في تعميم معدات تيسلا لتصبح المعيار السائد في صناعة المركبات الكهربائية في الولايات المتحدة الأمريكية.

صممت تيسلا قابس الشحن وأنشأت شبكتها لشحن المركبات الكهربائية في وقتٍ لم يكن فيه أي معيار قياسي في صناعة المركبات الكهربائية. منذ ذلك الحين، أصبح نظام الشحن الشامل CCS المعيار القياسي في جميع أنحاء العالم، بالرغم من أن العديد من مالكي المركبات الكهربائية يبدو أنهم يفضلون قابس تيسلا الأصغر والأخف وزنًا والأكثر انسيابيةً على القوابس الأكبر حجمًا المستخدمة في المركبات الكهربائية الأخرى.

 

كما ترى، تستخدم أبتيرا حسابها على تويتر للترويج لموصل شحن تيسلا. إضافةً إلى ذلك، انتقل المؤسسان كريس أنتوني وستيف فامبرو إلى موقع تشاينج للحصول على الدعم الجماهيري لتشجيع الكونغرس على اعتماد موصل شحن تيسلا وشبكة الشحن الفائق بالتيار المباشر Supercharger DC ليصبح المعيار القياسي أمريكي للمضي قدمًا. نقرأ في جزءٍ من العريضة: "إذا كنت توافق على أن معايير شحن تيسلا جيدة للسيارات الكهربائية والولايات المتحدة الأمريكية، فيرجى المساعدة. وقّع على هذه العريضة وشجِّع صانعي القرار في الكونغرس على اعتماد معايير شحن تيسلا وموصلاتها معيارًا في هذا القطاع في أمريكا".

لقد أبلغنا في عدد من المناسبات أن أبتيرا يبدو أنها تستخدم بعض أجزاء تيسلا في مركباتها الكهربائية، وأن منفذ الشحن في مركباتها يشير إلى أنها ستقبل موصل تيسلا. وأبلغنا مؤخرًا بأن أبتيرا تخطط فعليًا لاستخدام موصل شحن تيسلا على مركبتها الكهربائية القابلة للشحن بواسطة الطاقة الشمسية، كما إنها تشجع شركات صناعة السيارات الأخرى على أن تحذو حذوها.

بالنسبة لأولئك غير المطلعين، تنتج أبتيرا سيارةً كهربائية بالكامل تعمل بالطاقة الشمسية بثلاث عجلات، وهي ذات كفاءةٍ عالية. تقول الشركة إن سيارتها الكهربائية خفيفة الوزن للغاية وذات الانسيابية الفائقة ستكون قادرة على اجتياز 1,600كيلومتر في دورة الشحن الواحدة.

كما يلاحظ موقع إليكتريك Electrek، أنه بالرغم من أن موصل الشحن ومكونات شحن السيارة إجمالًا ليست سوى جزء صغير من المركبة الكهربائية، إلا أنها ما زالت تؤثر في وزن السيارة. لهذا السبب، من المنطقي أن تميل أبتيرا نحو مجموعة موصل تيسلا الصغيرة خفيفة الوزن.

تعتقد أبترا أن معايير الشاحن الشامل وجاي 1772 J كبيرةٌ جدًا ومكلفةٌ مقارنةً بنظام تيسلا الخفيف والفعال والأنيق. يقترح مؤسسوها أنه على أمريكا الاعتماد على شبكة محطات الشحن الفائق ومعيار موصل شحن تيسلا لتحقيق هدفها المتمثل في أن تشكل المركبات الكهربائية شطر مبيعات السيارات الجديدة في أمريكا بحلول عام 2030.

تضيف أبتيرا أن أمريكا ستكون قادرة على توسيع البنية التحتية للشحن أسرع وأرخص بكثير إذا مضت قدمًا في اعتماد معدات تيسلا معيارًا قياسيًا سائدًا.