لقد أوشكت أيام محركات هيلكات Hellcat في 8 المجهزة بشاحن هواء فائق (سوبرتشارجر) على الأفول، وتعلم شركة دودج ذلك. سيستبدل زئير المحركات بشاحن فائق قريبًا بطنين المحركات الكهربائية، بالرغم من ذلك، في الأقل بالنسبة لدودج، لن يحدث هذا حتى تكشف عن نسخة نهائية واحدة من تشالنجر Challenger العظيمة. لا نتوقع رؤيتها هذا العام، لكن من المحتمل أن تصبح أقوى سيارة تشالنجر مصنعية في التاريخ بمجرد وصولها إلى معارض السيارات.

المعرض: دودج تشالنجر هيلكات رد آي بحزمة جيلبريك

تكهن تقرير صدر في وقتٍ سابق من هذا الشهر بأن محرك في 8 سعة 6.2 لترات في تشالنجر سيتلقى تعديلات كبيرة، ومنها تعديله ليعمل على وقود إي E 85. لم تعلق شركة دودج عندما سألناها، عن الموضوع، لكن ظهر الآن تقريرٌ جديدٌ يدعي أن القوة القصوى لمحرك هيلكات فائق الشحن سيكون 909 أحصنة.

تحدث موقع موبار إنسايدرز Mopar Insiders مؤخرًا إلى "مصدرٍ موثوق به" لديه إطلاعٌ على الموضوع ولم يكن مستعدًا للكشف عن الناتج الفعلي، لكنه قال للموقع "إنها ليست أكثر من ألف حصان". ثم خمّن أحد المحررين 909 أحصنة أجاب المصدر بـ "أصبت". بالطبع، لا يمكن تأكيد أي شيءٍ في هذه المرحلة، لكن هذا مؤشرٌ جيد على مدى القوة التي يمكن أن تكون عليها دودج تشالنجر النهائية.

راجت سابقًا شائعات تشير إلى أن دودج يمكنها فعلًا تعزيز محرك سعة 6.2 لترات لتصل إلى الرقم السحري، ألف حصان، بالرغم من أنه يبدو أن الأمر لن يكون كذلك، أقله حاليًا. من الصعب معرفة عمّا إذا كانت المعلومات من الأسابيع الماضية مجرد تكهنات أو أنهم حددوا أهدافًا جديدة للمهندسين. إحدى النظريات المعقولة هي أن دودج ربما تريد الابتعاد عن أرقام قوة محرك هيليفانت Hellephant في 8 سعة سبع لترات.

إذا اتضح أن هذه المعلومات الجديدة صحيحة، فإن الإصدار الأخير من سيارة دودج تشالنجر يمكن أن تصبح بسهولة أقوى طراز من الإنتاج التجاري تُنتجه العلامة الأمريكية في تاريخها كله. لا توجد معلومات بخصوص عزم الدوران المتوقع، ولكن ضع في اعتبارك أن ذروة عزم دوران فئة ديمون Demon تبلغ 1,044 نيوتن – متر عند تشغيله باستخدام بنزين 100 أوكتان. يمكن أن يؤدي تعديل المحرك ليعمل ببنزين 85 في المئة منه من الإيثانول إلى زيادة قوته الحصانية.