تمكن بطل العالم السابق للفورمولا وان لعام 2016 نيكو روزبيرج من التعرف على سيارة مرسيدس-بنز فيجن إي كيو إكس إكس وهي نموذج تجريبي يبرز مدى قدرة النجمة الثلاثية على توفير سيارة قادرة على إختراق الهواء بأقل مجهود ممكن.

تتمتع مرسيدس-بنز فيجن إي كيو إكس إكس بتصميم فائق الإنسيابية بحيث أنها تستفيد من معامل إختراق الهواء يبلغ فقط 0.17 مما يساعد في الحد من إستهلاك من نسبة الشحن بأفضل وسيلة ممكنة.

قام نيكو روزبيرج من خلال مقطع الفيديو المرفق بشرح مزايا طراز فيجن إي كيو إكس إكس وكيف تمكنت مرسيدس-بنز من توفير أفضل إنسيابية ممكنة، بجانب ذلك تتمتع السيارة بوزن خفيف نسبيا وذلك بفضل الإستعانة بالعجلات المكونة من المغنيسيوم والسقف المصنوع من ألياف الكربون والمكابح من الألمنيوم.

الميزة الأكبر هي البطارية بسعة 100 كيلوواط/ساعة والتي يبلغ وزنها 495 كلغ بخلاف غالبية السيارات الكهربائية الأخرى التي تحتوي على بطاريات أثقل بفارق ملحوظ، لا شك أنه سيجري في المستقبل القريب تطوير بطاريات ذات سعة أكبر بالتزامن مع التحلي بوزن أخف مما يساعد في توفير أداء أفضل.

تتمتع مرسيدس-بنز فيجن إي كيو إكس إكس بوزن إجمالي يبلغ 1750 كلغ وهو وزن أثقل بفارق قليل من طراز سي300 فيما أن نسبة كبيرة من الطرازات الكهربائية الأخرى لا يقل وزنها عن 2000 كلغ على أقل تقدير.

بعد ذلك قام نيكو روزبيرج للتحدث عن مزايا المقصورة لكنه لم يكن ملما بما يكفي بالتفاصيل مما دفع أحد موظفي مرسيدس-بنز للتصريح بأنه غير مؤهل لشرح مزايا المقصورة مما أثار إستياؤه بشكل كبير جدا.

بعد ذلك قام نيكو روزبيرج بالجلوس في المقعد الجانبي بجانب أحد سائقي مرسيدس لقيادة طراز إي كيو إكس إكس على المضمار ذاته الذي يحري عليه سباق جائزة موناكو الكبرى بجانب إبراز المزايا الفعلية للسيارة بأفضل صورة ممكنة.

تمكنت مرسيدس-بنز فيجن إي كيو إكس إكس بقيادة من إثبات قدرتها على السير من منشأة سيندلفينجن في ألمانيا ولغاية مدينة كاسيس في فرنسا دون الشحن خلال الطريق، المفاجأة تكمن في أنه تبقى 135 كلم من مدى السير، تجدر الإشارة إلى أن هذا الطراز يعد قاعدة للتجارب لطرازات مرسيدس الكهربائية القادمة.