سيجري إدخال بعض التحديثات على نيسان جوك وهي الخيار المكافئ لطراز كيكس في أسواق أخرى، سيتم إضافة خيارات أخرى للمحركات لزيادة المبيعات حيث أنه يتمتع بمبيعات لافتة ولا ترغب الشركة بالتفريط بها.

سيتوفر طراز جوك بمحرك هجين يتألف من محرك بنزين رباعي الإسطوانات بسعة 1.6 ليتر بقوة 94 حصان، بجانب ذلك يوجد زوج من المحركات الكهربائية المساندة ينتج أحدهما 49 حصان فيما أن المحرك الآخر ينتج 20 حصان بفضل وجود بطارية بسعة 1.2 كيلوواط/ساعة وهو ما يساعد في تشغيل السيارة.

المعرض: نيسان جوك هايبرد

بجانب ذلك توجد وضعيتين لنظام الهايبرد حسب نمط القيادة وهما العمل بشكل متوازي أو التركيز على المحركات الكهربائية، تؤكد نيسان بدورها أنه على الرغم من السعة الصغيرة للبطارية المزودة للمحرك المساند إلا أن نيسان تؤكد أنه يمكن الإعتماد على المحرك الكهربائي الصغير أثناء السير داخل المدن وبسرعة لغاية 55 كلم/س وهو ما يساعد في توفير الوقود.

ومن جهة  اخرى سيتوفر محرك الهايبرد في نيسان كيكس بعلبة تروس بتصميم فريد حيث لا يوجد الكلتش التقليدي بل زوج من المحركات الكهربائية لتبديل النسب وهو ما من شأنه توفير قيادة ناعمة ومتواصلة ووأكثر تجاوبا بجانب توفير شعور يكاد يكون مماثلا لقيادة سيارة كهربائية.

بالطبع من شأن ذلك المساعدة في توفير إستهلاك الوقود بالتزامن مع توفير سير هادئ وهو ما يناسب قوانين السير في غالبية الدول الأوروبية خاصة أثناء السير داخل المدن حيث تضع السلطات المحلية قوانين صارمة للحد من إصدار الضوضاء والتي قد تتضمن السجن أو غرامة مالية باهظة.

الفوارق من الناحية الخارجية بين نسخة محرك البنزين والهايبرد من نيسان جوك تكاد تكون ضئيلة، يمكن ملاحظة فتحات شبكة التهوئة الأصغر حجما بجانب إعادة رسم الجهة السفلية من الصادم الخلفي لتوفير تدفق هواء أفضل ويمكن ملاحظة الجناح الموجود أعلى الزجاج الخلفي مما يزيد من الطابع الرياضي الذي تتمتع به السيارة.

يمكن أيضا تمييز مقصورة الخيار الهجين من نيسان كيكس عند تشغيل السيارة حيث يجري عرض المعلومات التي تساعد في مراقبة عمل المحركات الكهربائية المساندة وتحديد أيهما يمكن أن يعمل وأيضا التنبيه في حال وجود مشكلة تقنية.