تعرضت باخرة لشحن السيارات وتحمل بنسبة كبيرة طرازات فولكس واجن وبورشه للإشتعال أثناء توجهها لتوصيل الحمولة وتحمل إسم Felicity Ace علما أن الحريق اندلع بتاريخ 16 فبراير 2022 فيما كانت متجهة لجزيرة رود وأبحرت من ميناء إيمدن في ألمانيا.

أثناء إبحار الباخرة في المحيط الأطلسي انطلق جهاز الإنذار للتنبيه بوجود حريق وفقا لتصريح وكالة Associated press، لحسن الحظ فإن طاقم عمل السفينة والبالغ عددهم 22 شخصا لم يتعرضو لأي ضرر مباشر، الخبر السيء هو تعرض غالبية الحمولة للضرر نتيجة الحريق خاصة نسبة لا يستهان بها من سيارات بورشه.

تم سحب الباخرة نحو البرتغال وبإشراف القوات البحرية البرتغالية حيث كانت توجد سفينة عسكرية لمتابعة سحب الباخرة للحد من حدوث أي تلاعب، بجانب ذلك فقد قامت إحدى الشركات المختصة بإحصاء الأضرار بمعاينة حمولة السيارات المتضررة لإجراء تقرير مفصل.

وقال أحد المدونين وعبر منصة تويتر أن أحد زبائن بورشه ومن خلال القيام بتتبع مسار الباخرة التي تقل السيارة التي طلبها تم عرض أنه يوجد مشكلة في الباخرة وأنه سيطول الإنتظار أكثر للحصول على السيارة التي قام بطلبها بجانب عدة زبائن آخرين، كأن مشكلة نقص الرقاقات الإلكترونية لا تكفي لتبرز مشكلة أخرى على السطح.

 

بخصوص ذلك فقد أصدرت بورشه بدورها تصريحا بخصوص ذلك ومفاده أنه ما يهم حاليا هو سلامة كامل طاقم الباخرة التي تعرضت للإشتعال وعدم حدوث أي مكروه لهم، في المقابل لم يجري بعد إحصاء الأضرار بخصوص السيارات التي تم طلبها خصيصا من قبل الزبائن والتواصل جاري لتقدير حجم الأضرار الفعلي.

بجانب ذلك فقد صرحت بورشه أيضا بأنه يجب على الزبائن القيام بالتواصل مع أقرب وكيل محلي لمتابعة أي تقدم أو تطور بخصوص تسليم السيارات لهم.

تجدر الإشارة إلى أن ذلك ليس بالأمر الجديد بخصوص تسبب إحدى البواخر بالأضرار للشركات التي تستعين بخدماتها حيث برزت خلال عام 2021 أزمة إحدى بواخر شركة إيفرجرين التي قامت بإغلاق أحد ممرات قناة السويس لمدة أسبوع مما كان يهدد بدوره بحدوث أزمة إقتصادية لكن لحسن الحظ تم إتخاذ الإجراءات الازمة لإعادتها للإبحار مجددا.