شهد عام 1981 إطلاق شركة دي إم سي ديلوريان طراز 12 لكنه للأسف لم يتمكن من تحقيق المبيعات المرجوة لعدة أسباب منها سوء نوعية المواد والقابلية العالية للصدأ لمكونات الجسم بجانب الأداء الهزيل للمحرك المكون من 6 إسطوانات بسعة 2.9 ليتر والذي لم يتمكن من انتاج سوى 130 حصان وتوفير 207 نيوتن متر من عزم الدروان، ما زاد الأمر سوءا الإستعانة بعمال مصنع لم يمتلكو الخبرة الكافية في تصنيع السيارات.

تم تطوير المحرك بالتعاون ما بين بيجو ورينو وفولفو، كان المحرك أيضا نرتفع الوزن بسبب وجود الفولاذ المقاوم للصدأ مما أثر بشكل سلبي للغاية على الأداء العام كما أن علبة التروس كانت يدوية من 5 نسب.

لكن هناك أمر واحد ساهم في الشهرة الإستثنائية للسيارة وهو فيلم Back to future حيث تم إدخال عدة تعديلات على الجسم الخارجي للسيارة من أجل تحويلها لآلة الزمن، بجانب ذلك فقد تطلب السفر للزمن المطلوب بلوغ سرعة 88 ميل/س "141 كلم/س" بعد تحديد الزمن المطلوب، حقق الفيلم نجاحا مدويا بخلاف السيارة.

قام كريس هاريس أحد مقدمي برنامج توب جير بقيادة سيارة دي إم سي 12 لكن مع إستبدال المحرك القياسي بمحرك رحوي من مازدا، كما أنه قام بعمل تقرير موجز عن مكونات مقصورة السيارة التي تم بناؤها على عجل لتتويج رؤية مؤسس الشركة جون ديلوريان.

تم انتاج دي إم سي 12 بمقدار 2200 وحدة فقط في الفترة ما بين 1981 – 1982 فقط حيث أنها لم تحقق أي نجاح، توجد تقارير تتحدث عن نسخة عصرية من السيارة تم معالجة كامل عيوب النسخة السابقة لكن لم يجري تأكيد موعد التسليم للزبائن.

يبقى تساؤل البعض كيف لو جرى تزويد سيارة دي إم سي 12 ببطارية ومحرك كهربائي لمجاراة التطور الهائل في صناعة السيارات وهو ربما أمر سنشاهده في المستقبل خاصة في ظل توسع موضة تحويل السيارات التي مضى انتاجها وقت طويل لتعمل بالكهرباء وهو ما يمكن أن يكون الحل المناسب للسيارة.

الميزة الأبرز في السيارة هي الأبواب التي تفتح بشكل أجنحة طائر النورس والتي بدورها تضفي طابعا مميزا.