تمكنت أودي آر إس 3 من التألق خلال صيف 2021 من خلال إحراز لقب أسرع سيارة صغيرة تجتاز حلبة نوربورينج "القسم الشمالي نوردشلايفه تحديدا" وذلك بفضل قوة المحرك والإندفاع بالعجلات الأربعة، إذا كان ذلك ليس كافيا فيوجد طراز آخر من أودي تمكن من التألق بدوره.

تم تعديل إحدى سيارات أودي إس2 يعود انتاجها لحقبة التسعينات من القرن الماضي، مع محرك خماسي الإسطوانات بسعة 2.2 ليتر لكنه يحتوي على بعض المكونات من محرك ديزل للطراز ذاته بسعة 2.5 ليتر، الهدف هو توفير القدرة على تحمل الضغط الهائل حيث أنه جرى تركيب شاحن هواء تيربو كبير الحجم يولد ضغط يزيد عن 4 بار.

أصبح ناتج القوة بفضل التعديل الكبير على المحرك يبلغ 1500 حصان ويصل منها 1350 حصان للعجلات، بجانب ذلك يوجد علبة تروس تعمل بضغط الهواء كما أنه عند التعشيق لا يتم فصل الطاقة مما يساعد على ترجمة الأداء بأفضل صورة ممكنة.

بالطبع لا بد من إختبار السيارة قبل المشاركة في تحديات الإنطلاق المستقيم وهو ما جرى من خلال فريق بلغاري يدعى هيد أوتو تيم وهو الفريق ذاته الذي تولى الإشرافعلى تصميم وتجميع المكونات من أجل الخروج بالنتيجة المطلوبة.

شاركت أودي إس2 في تحدي إنطلاق مستقيم يجري في مطار آراد في رومانيا حيث أن المطار يبتعد بمقدار 4 كلم عن مدينة آراد في غرب رومانيا، بفضل التعديلات التي تم إدخالها على المحرك بجانب وجود علبة التروس المناسبة تمكنت السيارة من تسجيل 7.47 ثانية وبسرعة بلغت 303 كلم/س.

تعد هذه السيارة هي ثاني أسرع أودي يقوم الفريق ذاته بتجهيزها من أجل المشاركة حيث سبق أن تم تعديل سيارة أودي أخرى للمشاركة في تحدي الانطلاق المستقيم ولكنها كانت تندفع بالعجلات الخلفية فقط وتمكنت من إحراز توقيت 6 ثواني لكن للأسف لا يوجد المزيد من المعلومات التي تؤكد ذلك.

 

شهد المضمار ذاته مواجهة ما بين فولكس واجن لوبو تحتوي على محرك ينتج 1000 حصان "ربما محركين على الأرجح"، الطرف الآخر كان بي إم دبليو إم3 فئة إي36 أيضا تحتوي على محرك معدل بقوة 1200 حصان، للأسف لم تكتمل المواجهة حيث أن طراز لوبو عند الإنطلاق إصطدم بالعامود الذي يحتوي على إشارة الإنطلاق وحدث الأمر ذاته للسيارة الثانية لكن الأمر الجيد هو عدم تعرض سائقي كلا السيارتين لأي ضرر.