على الرغم من الفترة الإنتاجية القصيرة لسيارة دودج تشالنجر ديمون فقد تمكنت من إحداث ضجة في تحديات الإنطلاق المستقيم بسبب الأرقام المرعبة لناتج القوة من الشركة الصانعة بجانب محدودية أعدادها، كان الهدف منها الهيمنة على سباقات الربع ميل.

في المقابل فإن شيلبي سوبر سنايك هي نسخة معدلة من فورد موستانج وتحديدا الخيار المكشوف، تحتوي السيارة على محرك مكون من 8 إسطوانات سعة 5.0 ليتر ويتصل بشاحن سوبرتشارجر مما يساعد  على انتاج 825 حصان وتوفير 854 نيوتن متر من عزم الدوران، ربما السلبية الوحيدة هي أن السيارة مكشوفة أي أنها أثقل.

المعرض: شيلبي سوبر سنايك 2020

تحتوي دودج تشالنجر ديمون على محرك مكون من 8 إسطوانات سعة 6.2 ليتر ويتصل بشاحن سوبرتشارجر، يبلغ ناتج القوة 808 حصان و972 نيوتن متر، توفر دودج حزمة خاصة بالسيارة تتضمن، علبة التروس أوتوماتيكية مكونة من 8 نسب.

قامت مدونة Throttle house بإجراء تحدي بين كلا السيارتين لمعرفة الطرف الفائز في التحدي، في الجولة الأولى تمكنت دودج من التفوق بفارق كبير فيما أن سائق طراز موستانج عاد إلى خط البداية.

تمثلت الجولة الثانية في الإنطلاق من سرعة ثابتة لكن أيضا تمكنت دودج من حسم الجولة لصالحها بفضل عزم الدوران الهائل الذي تتمتع به السيارة وهو أمر ضروري في أي سيارة ترغب بالمشاركة في تحدي الإنطلاق المستقيم.

في الجولة الثالثة تم استبدال دودج تشالنجر ديمون بسيارة أودي إس4، تمكنت الـ أودي أيضا من الفوز بسبب عدم إنطلاق موستانج بشكلٍ السليم، ربما يجب معالجة الخلل في السيارة قبل الرغبة في المشاركة مجددا وهو أمر ضروري.

السبب في عدم تمكن فورد موستانج المعدلة من مجاراة أيًا من السيارتين هو أن تصميم قاعدة العجلات للسيارة المكشوفة لم يتحمل بالأساس مقدار العزم الهائل الذي يرسل للعجلات الخلفية وهو ما أدى إلى خسارتها، تم تعديل السيارة المكشوفة خارج نطاق المصنع حيث أن فورد بنفسها أكدت سابقا أنها لن توفر الخيار المكشوف من شيلبي جي تي 500 بسبب عدم ملائمة تصميم قاعدة العجلات لهذه الغاية.