اختبار تفادي الاصطدام بالأيل ممتع ويمكن التعلم منه. لا يهم تصنيف السيارة وفئتها إن كانت رخيصةً أو فخمة. فإذا أخفقت السيارة فإن هذا مسجّل، بلا تبريرات ولا أعذار.

تعلّمنا شيئًا من اختبارات تفادي الاصطدام بالأيل التي رأيناها سابقًا؛ وهو أن تأدية سيارات تيسلا جيدة على الدوام. رأينا سيارة تيسلا موديل 3 تنجح سابقًا، ويقضي هذا الاختبار، سواء كان في العالم الحقيقي أو في اختبار مُدبّر، بظهور أيل على الطريق مع محاولة السائق المناورة بالسيارة لتفادي الاصطدام به دون أية أضرار.

أدرجت قناة كاي أم 77 دوت كوم على يوتيوب مقطعًا مرئيًا لتجربة موديل واي في اختبار تفادي الاصطدام بالأيل، وكما توقعنا تتمكنت هذه المركبة الكهربائية متداخلة الأجه (كروس أوفر) من النجاح فيه. نرى في المقطع المرئي بأن طراز واي قد اجتازت مخاريط المرور بسرعة 83 كلم/ س بالرغم من إن هامش خلوصها أعلى قليلًا. وهذا يتطابق مع النتيجة التي حققها طراز موديل 3 بين يدي نفس جهة الاختبار.

المعرض: تيسلا موديل واي 2021

ووفقًا للشباب في القناة، فإن شعور التوجيه في موديل واي رائع، إضافةً إلى الإعدادات الجيدة لنظام التحكم بالاستقرار الإلكتروني ونظام التعليق، ما يجعل من السهل السيطرة على سيارة تيسلا الكبيرة والتعامل مع ظروف القيادة المتطلِّبة.

ولنضع النقاط على الحروف، تُقدّم السيارات الكهربائية المنافسة، فولكس واجن آي دي. 4 ومازدا أم أكس 30، تأديةً جيدة في اختبار تفادي الاصطدام بالأيل، علمًا بانها لم تسجل نتائج بمستوى موديل واي. في المقابل، أخفقت سيارات فولكس واجن باسات فاريانت الإستيت القياسية ومرسيدس – أيه أم جي أيه 45 أس أخفقتا في هذا الاختبار، علمًا بأن الأخيرة كانت سرعة دخولها أعلى، 75 كلم/ س.

مجددًا، لم تحقق أي مركبة نتيجة فاضحة كما حصل مع تويوتا هايلوكس التي أخفقت في اختبار تفادي الاصطدام بالأيل، وأصبحت الشاحنة الخفيفة متوسطة الحجم محور نقاش عند الحديث عن هذا الاختبار، إلى درجة أنه انطبع في أذهان الناس لعدة سنوات بأن هذه المركبة ليست آمنة.