تسمح الأجزاء غير محددة السرعة من شبكة الطرق السريعة الألمانية (أوتوبان) بتجربة السيارات لحدود سرعتها القصوى، باختلاف أنواعها وفئاتها، دون النظر لتأديتها. إلى جانب ذلك، تُعدّ سيارة باجاني زوندا أف من السيارات الرياضية الخارقة النادرة، علمًا بأنها من إنتاج 2005، مؤخرًا اُتيحت الفرصة لاختبار هذه السيارة حيث نشرت قناة شمي 150 على يوتيوب مقطعًا مرئيًا للتجربة.

 

المعرض: باغاني زوندا أيه واي

أنتج من باجاني زوندا أف 25 وحدة فقط، وخضعت لعملية تعديل واسعة. تعمل السيارة بمحرك في 12 من إنتاج أيه أم جي سعته 7.3 ليتر، وقد أدخلت تعديلات عليه سمحت له بإنتاج 594 حصانًا مقابل عزم دوران يبلغ 760 نيوتن – متر. يتصل المحرك بعلبة تروس يدوية من ست نسب.

كانت البداية محكومة بكثافة حركة السير على الطريق، لكن ما إن سمحت الفرصة للسائق وأصبحت المسارات خالية حتى انطلق بأقصى قوة. لا تكمن روعة المقطع المرئي برؤية السيارات الأخرى وكأنها خيالات مشوشة بطيئة على المسرب الأيسر، بل أنها تكمن بصوت المحرك الهادر. سجّلت آلة التصوير معظم أصوات المحرك بمختلف أطوار عمله، والتي ستبدو أفضل بكثير فيما لو كنت جالسًا في السيارة، وهو شيءٌ لا يُتاح سوى لقلة من الناس.

جرَّب السائق السيارة لحدودها القصوى في أكثر من مناسبة، وصل لسرعة 322 كلم/ س عدة مرّات، كما أدلى السائق بتعليقات خلال القيادة عن هذه السيارة النادرة وباهظة السعر، ومنها الجهد الكبير لقيادتها. كانت باجاني زوندا غريبةً عن المشهد العام لصناعة السيارات عندما ظهرت في العام 1999، وكانت زوندا أف أكثر غرابةً وجنونًا. صنعت الشركة طرازان فقط، بالرغم من أنها اشتقت الكثير من الفئات والنسخ الخاصة، لكن هذا لم يُقلل من نخبويتها ولفتها الأنظار عند رؤيتها في الشارع. هنالك سيارات نادرة تبدو بأنها قطعة فنية على عجلات وباجاني هي واحدة منهم.