قدّمت عدد من الشركات مركبات تخييم كهربائية، مع فكرة قائمة على محركات كهربائية ومدخرات طاقة إلى جانب محرك احتراق داخلي صغير لزيادة مدى السير يقتصر عمله على توليد الطاقة الكهربائية لشحن مدخرات الطاقة فيها.

قدّمت شركة سيلفان سبورت بالتعاون مع زيوس لإنتاج الهياكل الكهربائية مفهومًا جديدًا لمركبات التخييم مع تقديم طراز يتمتّع بمدى سير طويل في دورة الشحن الواحدة… نظريًا.

المعرض: مركبة تخييم يوس وسيلفان سبورت الكهربائية بالكامل

لدى شركة زيوس خبرة في إنتاج هياكل شاحنات تجارية كهربائية قابلة للتعديل من فئات من الخدمة المتوسطة إلى الشاقة الثقيلة، أما سيلفان سبورت فلديها خبرة واسعة في إنتاج مقطورات المغامرات والتخييم ومعدات الرحلات البرية وكماليات التخييم، ويبدو مشروع مركبة التخييم الكهربائية نتاجًا مثاليًا للتعاون بينهما.

لم تحصل مركبة التخييم هذه على اسم رسمي لغاية الآن، ولا تزال بمرحلتها الاختبارية، ولكن يهدف المشروع المشترك إلى تقديم مركبات تخييم كهربائية بالكامل تحت الاسم الحركي "قيادة التغيير"، المواصفات المبدئية للسيارة تتضمّن نظام للدفع على جميع العجلات مع محاور بمواصفات عسكرية، ونظام تعليق مستقل مع نوابض زنبركية في الأمام واخلف، ومحركات تعمل بمغناطيس تيار متناوب بتبريد سائل. القوة الإجمالية للمركبة 290 حصان وعزم الدوران 4,067 نيوتن – متر.

الوزن الإجمالي للمركبة 6,350 كيلوغرامًا، والأبعاد التقريبية للسيارة 7.62 متر طولًا، و 3.75 عرضًا، و ثلاث أمتار ارتفاعًا.

لكن لم تذكر سيلفان سبورت تفاصيل حول مدخرات الطاقة (البطارية)، ولكنها تقول بأنها ستكفي لاجتياز 644 كيلومترًا في دورة الشحن الواحدة، وهذا مدى جيد، وإذا أردت إعادة شحنها فإن السيارة مجهزة بشاحن سريع بالتيار المستمر من المستوى الثاني.

تنوي زيوس وسيلفان سبورت الكشف عن الطرازات الاختبارية هذا العام وفي 2022، ونحن متيقِّنون بأن هذه الأرقام ستتغيّر بحلول ذلك الوقت.