لا تعد لامبورجيني هوراكان بطيئةً، فهي مجهزة بمحرك في 10 قوته 602 حصان، إنها سيارة رياضية خارقة بحق، ولكن نتَجَ عنها سيارة رايو التي هي ثمرة تعاون ما بين مجموعة إنفيزيج و 7 أكس للتصميم. وحصلت السيارة على مجموعة قطع إضافية للجسم ذات مظهر جامح، مع رموش على المصابيح الأمامية، كانت ضرورية من أجل الاستفادة الكاملة من الزيادة في قوة المحرك، التي أصبحت ثلاث أضعاف هوراكان "القياسية".

المعرض: سيارة رايو الفائقة

لم نعرف كيف تمكنت الشركة من رفع القوة الحصانية إلى 1900 حصان، لكن نعرف بأن أندرغراوند للسباقات قد أجرَت عملية التعديل. السرعة القصوى المستهدفة للسيارة 482 كلم/ س، ما يضعها جنبًا إلى جنب مع غيرها من السيارات الرياضية الفائقة. تتطلَّب هذه السيارة أن تتمتَّع بكفاءة انسيابية استثنائية إذ تقلل القطع الإضافية على الجسم من معامل الجر إلى 0.279 مقارنة بمُعامِل الجر في سيارة هوراكان البالغ 0.39.

تبدو السيارة مألوفة مثل هواركان، لكنها تظهر الفروق كلما أمعنت النظر فيها. يطيل الصادم الأمامي حافَة المقدمة نحو الأسفل، ويتضمن مآخذ هواء كبير. والتغيير الأكبر في الخلف حيث إن منافذ شبكة التهوية للمحرك الخلفي أصبحت أكبر، وتقع فوق ناشر الهواء الخلفي. تبدو المصابيح الخلفية مألوفة، مع إنها ذات تصميم فريد.

الإضافات التجميلية على المصابيح الأمامية الشبيهة بالرموش لا تبدو تقليديةً. وعلى الأرجح لها وظيفة عملية بتحسين تدفّق الهواء فوق المصابيح الخلفية، وبالنظر لأهمية تحسين الانسيابية مع خفض الوزن فإن القطع الإضافية للجسم مصنوعة من الألياف الفحمية وأشرفت عليها مجموعة إنفيزيج، صُممت كل قطعة من المجموعة لتركب بشكل صحيح ومتلائم مع هيكل هوراكان دون التأثير على سلامة المقصورة، والنتيجة النهائية سيارة لامبورجيي فائقة ذات مظهر جريء وبطموحات هائلة.