حلقة أخرى من مسلسل السيارات المهجورة في الولايات المتحدة الأمريكية كما أن بطلة الحلقة هي شفروليه كورفيت 1974 والتي تعد من أكثر السيارات الرياضية شعبية في حقبتها، للأسف إحدى هذه السيارات تم ركنها في حظيرة لمدة 34 عاما لكن ولحسن الحظ حظيت السيارة بفرصة ثانية للحياة.

صرحت مالكة السيارة تيري بأنها قامت بشراء شفروليه كورفيت 1974 خلال عام 1982 وكانت تعد مدعاة فخر لها، في المقابل لم يجري التصريح حول السبب الذي دفعها إلى ركن السيارة داخل الحظيرة عام 1989 وبقيت منذ تلك الفترة مهجورة.

للأسف فإن حالة السيارة سيئة جدا حيث كانت الأوساخ تغطيها بكثافة كبيرة جدا سواء للناحية الخارجية أو المقصورة، لكن حتما إعادة السيارة كما لو أنها خرجت من خط الإنتاج ليس بالأمر الصعب على ورشة WD detailing، لم يجري التصريح حول التفاصيل الميكانيكية للسيارة بخصوص المحرك الموجود بها.

بالطبع كانت الخطوة الأولى تحريك السيارة من خلال الإستعانة بشاحنة القطر من أجل نقلها إلى ورشة التنظيف، بعد ذلك تم غسل السيارة من خلال الإستعانة بمضخة الماء ذات الضغط العالي للمساعدة في إزالة الأوساخ والقاذورات التي بقيت عالقة في الجهة الخارجية منذ عام 1989.

بجانب ذلك فقد تم أيضا العناية بالتفاصيل الأخرى للسيارة مثل تنظيف العجلات وأيضا تفكيك سقف T-topمن أجل تنظيف الإطار المحيط به لضمان عدم تراكم الصدأ والأوساخ بالداخل علما أن هذه الفئة من السقف نالت إنتقادات واسعة وتم إحالتها للتقاعد مع نهاية انتاج الجيل الرابع من شفروليه كامارو عام 2002.

السبب الرئيسي في الضرر الذي لحق بمقصورة شفروليه كورفيت 1974 هو وجود الفئران في الداخل علما أنه جرى معالجة المسألة وإستبدال كافة المكونات المتضررة بأخرى أفضل تتمتع بحالة أفضل من أجل إعادة السيارة لسابق عهدها.

لم يجري التصريح بخصوص العناية بالناحية الميكانيكية للسيارة لكن حتما ذلك أمر لا بد منه خاصة مع بقاء السيارة مهجورة لمدة 34 عاما ومن شأن ذلك إلحاق الضرر سواء بالمكونات الميكانيكية أو الكهربائية للسيارة.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الجيل من طراز كورفيت "الجيل الثالث" يعد الأطول عمرا بين بقية الأجيال حتى اللحظة حيث أنه تم انتاجه في الفترة ما بين 1968 – 1982 إلا أنه تأثر بدوره نتيجة لأزمة الطاقة في سبعينيات القرن الماضي والتي بدورها دفعت لفرض قوانين صارمة بخصوص الإنبعاثات، دفع ذلك البعض لتفضيل السيارات من هذا الجيل التي تم انتاجها في الفترة ما بين 1968 ولغاية 1974 التي كانت تتمتع بقوة أكبر.