يتمتع صانع ألواح ركوب الأمواج "الركمجة" الفرنسي بول ليفير بالكصير من الحظ، إذ أنه انتقل من منطقة النورماندي في فرنسا إلى ولاية كاليفورنيا من أجل القيام بتصنيع ألواح ركوب الأمواج، وقام الشخص ذاته بتصنيع هيكل خارجي لطراز بي إم دبليو 1602 مكون من ألياف الكربون.

تم الإستعانة بقاعدة عجلات إحدى سيارات بي إم دبليو 1602 والتي تم انتاجها في الفترة ما بين 1962 ولغاية 1969 لكن وفي المقابل تم إعادة صنع الهيكل الخارجي بحيث أنه أصبح مكونا وبالكامل من ألياف الكربون كما أن ذلك جرى يدويا بالكامل وهو ما يساعد في أن تبدو النتيجة النهائية مميزة.

عادة وخلال عمليات الريستومود يتم تصنيع بعض أجزاء الهيكل الخارجي للسيارة من مواد مختلفة مما تم تصنيعه من قبل المصنع لكن هذه المرة تم صناعة كامل الهكيل الخارجي من خلال الإستعانة بالكامل بألياف الكربون أي أن السقف وأقواس العجلات الأمامية والخلفية والأبواب تتكون جميعها من هذه المادة.

يوجد تحت غطاء المحرك في بي إم دبليو 1602 محرك إس14 وهو ذاته الذي توفر في أول أجيال إم30 "فئة إي30" علما أنه مكون من 4 إسطوانات بسعة 2.3 ليتر وبقوة 210 حصان علما أن نقل القوة للعجلات الخلفية يجري من خلال علبة تروس يدوية.

ربما تبدو أرقام الأداء متواضعة لسيارة بي إم دبليو 1602 التي خضعت لعملية ريستومود لكن الوزن الخفيف وبفضل الإستعانة بألياف الكربون يبلغ فقط 816 كجم مما يجعل السيارة تبدو ممتعة في القيادة خاصة لعشاق المدرسة القديمة في القيادة.

بخصوص المقصورة فقد تم مراعاة الحفاظ على بساطة التصميم بجانب وجود العديد من المكونات التي تتمتع بتصميم أنيق لتتناسب مع التصميم الخارجي للسيارة علما أنه تم تصنيع بطائن الأبواب من مواد تتمتع أيضا بوزن خفيف للتماشي مع الخروج بأقل وزن ممكن.

من أبرز الميزات التي تتمتع بها عملية الريستومود التي خضعت لها السيارة هي التخلي عن الصوادم الأمامية الرفيعة المكونة من الكروم بجانب وجود عجلات ذات تصميم رياضي، ربما يرى البعض أنه كان من الأفضل الحفاظ على أصالة السيارة لكن حتما توجد فئة تريد المزج ما بين الماضي والحاضر بطريقة مميزة علما أنه يمكن التمتع بمشاهدة مقطع الفيديو المرفق من مدونة توب جير.