ربما يستغرب البعض من معرفة أن تصميم بورشه تايكان بالأساس يعود لعام 2015 عندما جرى الكشف عنها لأول مرة كسيارة إختبارية تحمل تسمية ميشن إي وخلال فعاليات معرض فرانكفورت للسيارات من العام ذاته، خلال معرض فرانكفورت عام 2019 تم الكشف عن النسخة الإنتاجية والتي حملت اسم تايكان.

تمكنت بورشه تايكان بدورها من إحراز مبيعات متفوقة حتى أنها وخلال 2021 تمكنت من التفوق في المبيعات السنوية على حساب طرازات أخرى من علامة شتوتجارت وإحدى الأسباب التي ساعدت في ذلك وجود عدة خيارات من سعة البطارية وأنظمة الدفع بجانب طبعا الأداء المتفوق.

المعرض: بورشه تايكان بغطاء تمويهي مخادع

تم حديثا التقاط صور تجسسية لطراز تايكان المجدد وهو يخضع للتجارب بالقرب من الدائرة القطبية الشمالية، عند النظر للنموذج التجريبي للمرة الأولى ربما تعتقد الغالبية أنه مجرد طراز إعتيادي من تايكان، لا بد من النظر بتمعن إلى أسفل الصادم الأمامي لمعرفة أن ذلك نسخة مجددة من تايكان.

يبرز في الصادم الأمامي غطاء بنفس لون الهيكل الخارجي للسيارة يخفي تحته فتحات التهوئة للصادم الأمامي الموجودة أسفل المصابيح الأمامية بجانب وجود شريط لاصق أسود يخفي المزيد من التفاصيل حيث يمكن أن يجري تكبير حجم الفتحات أو إضافة فتحات أخرى.

بجانب ذلك من الممكن أن يجري تغيير تصميم الجهة الداخلية للمصابيح الأمامية في بورشه تايكان المجددة ومن المبكر التكهن بذلك خاصة أن النموذج التجريبي الذي تمت مشاهدته يشير إلى المرحلة الأولية فقط.

بالإنتقال للجهة الخلفية للنموذج التجريبي من بورشه تايكان فإنه لا توجد أي تغييرات بارزة حتى اللحظة علما أنه يمكن مشاهدة نماذج أخرى مستقبلا تحتوي على تغييرات لافتة في التصميم لكن طبعا سيجري إخفاؤها بطريقة بورشه علما أنه لا توجد الشارات التي تشير إلى هوية النموذج الذي يقوم بالتجارب.

تمكن ملتقط الصور التجسسية بدوره من التقاط بعض الصور لمقصورة طراز تايكان علما أنه لم يجري تغطية أيا من المكونات وهو ما يدفع للتكهن بأنه كان يجري فقط تجربة نظام نقل الحركة.

تجدر الإشارة إلى أنه توجد تقارير انتشرت مؤخرا تفيد بأنه يجري التحضير لإطلاق نسخة من طراز تايكان تستطيع انتاج 1000 حصان للرد على تيسلا موديل إس بلايد بجانب إمكانية وجود 3 محركات كهربائية علما أنه لا يوجد ما يؤكد أو ينفي صحة هذه التقارير بعد.