تعد طرازات البيك اب من الخيارات الأكثر طلبا في الولايات المتحدة الأمريكية لكن وخلال العقد الماضي تدنت الحصة السوقية لهذا الخيار بشكل لافت جدا حيث أن الزبائن باتو يفضلون التحول نحو سيارات إس يو في على نطاق أوسع من قبل.

تم التوصل لذلك بناء على دراسة تم إجراؤها من قبل S&P global mobility وهي هيئة مختصة بعمل الدراسات والإحصائيات تتخذ من نيويورك مقرا لها علما أن فئة البيك اب الخفيفة "التي يمكنها تحميل نصف طن في الصندوق" هي التي تشهد التدني الأكبر في المبيعات حيث أنها استمرت بالتدني لأكثر من عامين.

تشير الدراسة إلى أن مبيعات طرازات البيك اب تحديدا تدنت خلال الربع الثالث لعام 2022 بمقدار 7.8% فيما أن الربع الرابع شهد التدني بنسبة 7.5% علما أن المعلومات بخصوص الربع الأخير تتعلق فقط بشهر أكتوبر لعام 2022، يعد هذا التدني هو الأكبر منذ الربع الثاني لعام 2012 وبنسبة 7.4%.

في المقابل فإن أعلى نسبة مبيعات لطرازات البيك أب كانت خلال الربع الثاني لعام 2020 وبنسبة 12.2%، يعود السبب في تدني المبيعات ووفقا للدراسة ذاتها هو تحول العديد من الزبائن من فئة البيك اب إلى إس يو في بحيث شهدت طرازات رام 1500 وشفروليه سلفرادو 1500 بجانب فورد إف-150 التدني الأكبر في المبيعات لكلا عامي 2021 و 2022.

في المقابل فإن فئة طرازات البيك اب الثقيلة "هيفي ديوتي" شهدت استقرارا في المبيعات حيث أن مالكيها لم يقومو بعد بإتخاذ القرار للتحول أيضا لفئة إس يو في ربما بسبب الحاجة لها في عدة إستخدامات ممكنة.

تمكنت بدورها سلسلة طرازات إف من فورد من انتزاع صدارة مبيعات البيك اب لعام 2022 بمقدار 653957 وحدة فيما أن شفروليه تمكنت من بيع 523249 وحدة وحلت رام ثالثا بعدد 468344 وحدة.

من الأمور المثيرة للإهتمام هو توفر طرازات البيك اب الكهربائية بالكامل علما أن فورد سبق لها توفير ذلك فيما أن المنافسة حتما سوف تشتعل مع قيام شفروليه بإطلاق طراز في الفئة ذاتها والأمر كذلك لعلامة رام.