قامت بورشه بالمشاركة في مهرجان جي-داينيا والذي يجري تنظيمه في بولندا، تم الإستعانة بجهود اثنين من أبرز الفنانين التشكيليين وهما كلا من آدا زايليسكا ورافال دومينيك، توصل كلا الشخصين للموضوع المناسب لعرضه بعد إجراء بحث عن المواضيع التي تهم العامة.

تمثل الموضوع الذي سيجري تنفيذه بخصوص المحيطات والتغيير المناخي كما أن العديد من الفنانين يسعون لتوفير بيئة بحرية تغلف السيارات أو القوارب والسفن الغارقة وبالتالي كان ذلك الحافز الأساسي للقيام بالفكرة ذاتها.

تم إتخاذ الجيل الأول من طراز بورشه 911 "فئة 901" قاعدة لهذه الفكرة لكن كانت العقبة الأبرز في إيجاد السيارة لإتخاذها قاعدة للمشروع، لحسن الحظ فقد قام وكيل بورشه في بولندا بالإستعانة بالسيارة من أحد مالكيها وهي تحديدا من طراز 911 تي يعود انتاجها لعام 1973 كما أنه كان يريد ترميمها بالكامل لكن سيجري ذلك بعد عرض السيارة.

المعرض: بورشه 911 تتحول إلى لوحة الرومانسية الغارقة

تم توفير القطع الشبيهة بالحياة البحرية مثل الأصداف والشعاب المرجانية وغيرها من خلال الإستعانة بالتقنية الثلاثية الأبعاد لكن ذلك بالطبع لم يكن أبدا بالأمر السهل حيث تطلب أسبوعين من العمل الجاد للخروج بالنتيجة المطلوبة وأيضا لتبدو السيارة كأنها حقا بقيت في الماء لمدة من الزمن.

تم إطلاق لقب الرومانسية الغارقة على بورشه 911 الكلاسيكية كما وأنه عندما جرى عرض السيارة في مهرجان الفن اعتقد الحاضرين أن السيارة كانت غارقة في المياه لفترة من الزمن وهو ما دعا العديد م الحاضرين للتجمهر والتصوير بواسطة هواتفهم النقالة والتقاط الصور بالقرب منها وهو ما يثبت تميز العمل الفني.

بعد انتهاء مهرجان الفنون تم تفكيك كامل القطع المثبتة على سيارة بورشه 911 تي الكلاسيكية وإعادتها لمالكها من أجل القيام بالترميم كما يريد، لم يكتفي القائم على هذه التحفة بما قام بل إنه يريد التواصل مع بورشه لإنتاج فيلم لإستكشاف القطع الفنية الموجودة على السيارة.

سبق أن قامت بورشه بتحويل سياراتها لتتحول إلى تحف فنية خلال الأعوام الماضية ومن الأمثلة على ذلك توفير سيارتين من طراز تايكان أحدهما من فئة كروس توريزمو لتصبح لوحة فنية مميزة وفريدة من نوعها.