كشفت شركة هيونداي عن طراز أيونيك 6 Ioniq الجديد كليًا في شهر يوليو، حيث إنه نسخة الإنتاج التجاري من سيارة بروفيسي Prophecy الاختبارية من 2020، الشكل الانسيابي لسيارة الصالون الكهربائية ليس لدواعٍ تصميمة وحسب، حيث إنه ساعد في خفض معامل السحب إلى 0.21. هذه الجهود المبذولة لجعل جسم السيارة انسيابيًا قدر الإمكان تؤتي ثمارها مع ظهور أرقام اختبارات المدى التشغيلي للسيارات وفق دورة القيادة العالمية الموحدة للمركبات الخفيفة WLTP، إذ إنها مثيرة للإعجاب. حيث يمكن ليهونداي أيونيك 6 وفق المستويات الأكثر اقتصاديةً اجتياز 614 كيلومترًا قبل نفاد طاقتها.

المعرض: هيونداي أيونيك 6

لتحقيق هذا المدى التشغيلي، سيتعين عليك الحصول على طراز المدى الطويل Long Range بمدخرة طاقة (بطارية) سعتها 77.4 كيلووات ساعي، وبالدفع الخلفي، مع عجلات من السبائك الخفيفة قُطرها 18 بوصة. ينخفض المدى باختيار عجلات قُطرها 20 بوصة ومحرك واحد إلى 545 كيلومترًا. إذا اخترتَ أيونيك بنظام الدفع على جميع العجلات AWD، فإن أيونيك 6 بعجلات قُطرها 18 بوصة ستسير حتى 583 كيلومترًا، يقل إلى 519 كيلومترًا مع عجلات قُطرها أكبر.

يُحقق المستوى القياسي Standard المزود بمدخرة طاقة سعتها 53 كيلووات ساعي، ونظام الدفع الخلفي، وعجلات قُطرها 18 بوصة، أقل مدى تشغيلي بين جميع مستويات التجهيز، وذلك عند 429 كيلومترًا في دورة الشحن الواحدة.

يمكن لسيارة هيونداي أيونيك 6 اجتياز مسافة أطول قليلًا من المُنافسة الرئيسة، تيسلا موديل 3 Model، حيث إن أطول مدى تشغيلي لسيارة تيسلا هو 602 كيلومتر. كالعادة، هنالك اختلافات كبيرة في المدى التشغيلي اعتمادًا على عدة عوامل، أسلوب القيادة، حركة المرور ودرجة حرارة الجو. نعلم جميعًا أن دورة القيادة العالمية الموحدة للمركبات الخفيفة سخيٌّ في التقييم مقارنةً باختبارات وكالة حماية البيئة EPA الأمريكية. مع ذلك، فهي أقرب إلى الواقع من دورة اختبار دورة القيادة الأوروبية الجديدة NEDC السابقة.

فيما يتعلق بشحن مدخرة الطاقة، يمكن رفع سعتها من 10 في المئة إلى 80 في المئة في حوالي 18 دقيقة. ويمكن استخدام تقنية الشحن فائق السرعة بجهد 800 فولت لشحن السيارة بما يكفي لاجتياز 351 كيلومترًا في 15 دقيقة، أي ربع ساعة تكفي نظريًا لشحنها بما تحتاجه لرحلاتك اليومية الاعتيادية داخل المدينة، مثل العمل وتوصيل الأطفال لمدارسهم. بالنظر إلى أقصى مدى تشغيلي ممكن، وانخفاض وقت الشحن، فإنها تقدم تأديةً مماثلة لسيارة تعمل بمحرك احتراق داخلي، وهكذا تصبح المركبات الكهربائية أكثر إغراءً.