تعتبر فئة دبليو 140 من طراز مرسيدس-بنز الفئة إس إحدى الخيارات التي يبحث عنها من يريد سيارة توفر الرفاهية بجانب تمتعها بسعر لافت في سوق السيارات المستعملة خاصة خيارات المحرك الكبيرة مثل 8 إسطوانات و12 إسطوانة "يعد هذا الجيل أول طراز توفر بمحرك 12 إسطوانة من الفئة إس".

لكن ما الذي يدفع عشاق السيارات خاصة فئة المدرسة القديمة لإعتبار طراز دبليو 140 أفضل ما أنتجته النجمة الثلاثية؟ الجواب هو أن مرسيدس-بنز كانت تعتمد مبدأ "Engineered like no other car" أي أنه كان يتم إنفاق مبالغ طائلة في التطوير لتتمكن السيارة من المسير لأطول مدة زمنية، بلغت تكلفة تطوير هذه السيارة تحديدا مليار دولار وتم انتاجها في الفترة ما بين 1991 ولغاية 1998.

قامت ورشة Ammo NYC بإحضار مرسيدس-بنز إس600 ليتم العناية بها حيث أنها كانت مهجورة لفترة من الزمن ولا بد من بعض العناية من أجل عودتها لسابق عهدها، في البداية تم غسل الجهة الخارجية من السيارة بإستخدام مواد مخصصة لذلك لإزالة الأوساخ، تم أيضا إستخدام مواد أخرى لإزالة الأوساخ الموجودة في جهاز التعليق.

تم أيضا العناية بحجرة المحرك حيث تم الإستعانة بمواد تساعد في التنظيف بالشكل المطلوب، بعد ذلك جاء دور المقصورة والتي كانت لا تقل إتساخا، في البداية تم إزالة الأوساخ بواسطة المكنسة ومن ثم إدخال البخار من أجل إزالة أية أوساخ عالقة في لوحة القيادة بجانب تنظيف المقاعد الجلدية.

ربما يعتبر البعض أن ذلك مجرد إضاعة للوقت لكن لا تزال مرسيدس-بنز الفئة إس دبليو 140 خيارا ملائما لمن يريد سيارة فارهة كما أنها توفر العديد من المزايا التقنية التي لم تتوفر في السيارات الأصغر حجما منها لحين 10 أعوام من إطلاقها، في المقابل نالت السيارة بعض الإنتقادات بسبب زيادة الوزن بفارق لافت مما أثر على الأداء.

بالطبع من غير المستغرب وجود سيارات مهجورة تخضع للعناية بعد بقائها مركونة لفترة من الزمن، لكن في المقابل لم يجري التصريح فيما إذا تم العناية بالناحية الميكانيكية والكهربائية للسيارة لضمان العمل بأفضل كفاءة.