"لكل بداية حتما نهاية"، تجسد هذه المقولة واقع كل شيء بما في ذلك عالم صناعة السيارات حيث أن لكل طراز عمرا محددا في السوق، في ضوء رغبة دودج إحالة طرازي تشالنجر وتشارجر إلى التقاعد تم إطلاق سلسلة طرازات انتاج محدود تحت تسمية النداء الأخير وأحدث هذه الإصدارات هي سوينجر.

ما يميز إصدار سوينجر تحديدا من ضمن سلسلة النداء الأخير هو أنها ستتوفر لكلا طرازي تشارجر وتشالنجر معا في وقت واحد بخلاف كلا الإصدارين السابقين كلا منهما على حدة، يمثل ذلك الإصدار الثالث والرابع ضمن السلسلة.

المعرض: دودج سوينجر

يتزين إصدار سوينجر لكلا طرازي دودج تشارجر وتشالنجر باللون الأخضر الداكن المعروف لدى دودج بإسم أخضر إف8 فيما تبرز الجهة الخلفية من خلال وجود خط أخضر باللون الفاتح "أو الأخضر الليموني" ويحتوي على كتابة سوينجر.

على غرار كلا الإصدارين السابقين من سلسلة النداء الأخير من دودج يبرز إصدار سوينجر المزود بحزمة سكات باك لكن تحديدا بنسخة الزوائد العريضة والتي بدورها تحتوي على عجلات باللون الذهبي وبقياس 20 بوصة، يبرز اللون الذهبي أيضا على الشارات المثبتة في شبكة التهوئة وأقواس العجلات الأمامية.

بالطبع تتوفر حزمة سكات باك بدورها بمحرك 8 إسطوانات بسعة 6.4 ليتر وهو ما يمكن من انتاج 485 حصان وتوفير عزم دوران لغاية 644 نيوتن متر، نقل القوة للعجلات الأربعة يجري من خلال علبة تروس يدوية مكونة من 6 نسب أو أوتوماتيكية من 8 نسب.

مقصورة إصدار سوينجر بدورها تبرز من خلال وجود المقاعد التي تحتوي على الألكانتارا في الجهة الداخلية وجلد نابا في الجهة الخارجية منها كما تبرز الحياكة باللون الأخضر على غرار لون الهيكل الخارجي، يوجد الديكور الخشبي الذي يساعد في توفير لمسة الفخامة المطلوبة للسيارة.

سيجري انتاج 1000 سيارة لكلا طرازي تشارجر وتشالنجر بنسخة سوينجر فيما أنه لم يجري بعد تحديد سعر المبيع لكن حتما سيجد طريقه لمن يريد أن يتمتع ببعضا من التميز قبل إحالة كلا سيارتي العضلات سواء بهيكل الصالون أو الكوبيه.

الهدف من إختيار تسمية سوينجر التذكير بإحدى سيارات دودج والتي مثلت الشركة ضمن حقبة سيارات العضلات التي تألقت خلال ستينيات القرن الماضي ولغاية عام 1973 حيث أنه

من أبرز الميزات ظهور محركات 8 إسطوانات ضخمة وصلت سعة بعضها لغاية 7.0 ليتر فيما كان يتم إعتبار محرك 5.0 ليتر الخيار الأساسي.