تقول شركة ريفيان بأن شاحنتها الخفيفة الكهربائية آر 1 تي R1T يمكنها الخوض في مسطحِ مائي حتى عمقٍ يصل إلى ثلاثة أقدام (91 سنتيمترًا، وهذا أعمق بدرجةٍ كبيرة من نظيرتها العاملة بمحركات احتراق داخلية، ويستخدم بعض المالكين هذه القدرة أفضل استخدام. عرضنا قبل أيام مقطعًا مرئيًا يظهر مالك ريفيان آر 1 تي يطلق قاربه مباشرةً في بحيرة بير Bear Lake بولاية أيداهو، والآن هنالك مقطعٌ مرئيٌ جديد يظهر إخراج نفس القارب من البحيرة بعد الاستجمام.

اختار المالك إطلاق القارب فورًا في البحيرة دون الانتظار في الطابور لساعات عند مرسى تقليدي. تشتهر البحيرة أيداهو بشاطئها الذي ينحدر بلطفٍ شديد إلى الماء، ما يسمح للمركبات المعدة خصيصًا، حتى الجرارات الزراعية في بعض الأحيان، بدخول المياه إذا لزم الأمر لإطلاق القوارب وإخراجها، خاصةً في حالة حدوث عاصفة.

المعرض: ريفيان آر1 اي - شاحنة العام من موتورتريند

لكن مع العمق الكبير وعدم الحاجة إلى أنبوب هواء مرتفع أو أي نوعٍ من التعديلات، يبدو أن كل ما عليك فعله وضع نظام تعليق آر 1 تي في أعلى ارتفاع ممكن له، والخوض في الماء إلى مستوى كافٍ ليُمخر القارب في الماء. ليست هذه هي المرة الأولى التي تُظهر فيها آر 1 تي المهام الصعبة للغاية تبدو سهلةً، ويبدو أنها تمنح المالكين الثقة لدفع سياراتهم إلى أقصى حدود قدراتها.

قال ناشر المقطع المرئي، ومالك السيارة: "اعتقد الناس أن استرداد القارب [من البحيرة] سيكون أكثر تميـُّزًا من إطلاقه. إذن، هذا هو الاسترداد تباعًا لعملية الإطلاق، لقد فكرنا في الاسترداد تقريبًا مثل الإطلاق، لكن الاسترداد كان سهلًا للغاية بالنسبة لشاحنة آر 1 تي. لقد تعلمنا بعض الأشياء في كل مرة، ثم أن الاسترداد كان مريحًا وآمنًا وسمح لراكبي القوارب الآخرين بالخروج من البحيرة في أثناء العاصفة. خالص الاحترام لفريق هندسة ريفيان".

ما جعل استعادة القارب أصعب من إطلاقه في الماء حقيقة أنه كان يجب الرجوع بالشاحنة الخفيفة في الماء مع توصيل المقطورة. ولكن بمجرد تثبيت القارب، خرجت ريفيان للتو من البحيرة بفضل عزم الدوران الهائل من محركاتها الأربعة، واحدٌ لكل عجلة.