هناك عدة تحديات تقوم بها المدونات لتوفير الإثارة الكافية ولمعرفة الفروقات الفعلية في الأداء، قامت مدونة Hagerty بعمل تحدي فريد يجمع بين كلا من جيب رانجلر 392 وفورد برونكو رابتر ولاند روفر ديفندر ومرسيدس-آي إم جي جي 63.

تمثل التحدي على النحو الآتي : إجراء مواجهة بين كلا من جيب رانجلر 392 وفورد برونكو رابتر بجانب مواجهة أخرى بين لاند روفر ديفندر ومرسيدس-آي إم جي جي 63 والسيارة الفائزة من كلا الجولتين ستواجهان بعضهما لتحديد السيارة التي ستواجه التحدي النهائي.

لا بد من التعريف بمواصفات كافة الأطراف، تحتوي جيب رانجلر 392 على محرك 8 إسطوانات بسعة 6.4 ليتر وبقوة 470 حصان و637 نيوتن متر من عزم الدوران وبوزن 2385 كجم، في المقابل يوجد تحت غطاء محرك فورد برونكو رابتر محرك سداسي الإسطوانات بسعة 3.0 ليتر فئة إيكوبوست ينتج 418 حصان ويوفر عزم دوران لغاية 596 نيوتن متر كما أنها تزن 2599 كجم.

في المقابل فإن لاند روفر ديفندر الموجودة تحتوي على محرك 8 إسطوانات بسعة 5.0 ليتر مع شاحن سوبرتشارجر مما يمكن من انتاج 518 حصان وتوفير عزم دوران لغاية 625 نيوتن متر، في المقابل تحتوي مرسيدس جي63 على محرك 8 إسطوانات بسعة 4.0 ليتر يتصل بشاحني تيربو مما يساعد على انتاج 577 حصان وتوفير عزم دوران لغاية 850 نيوتن متر.

المواجهة الأولى جرت بين فورد برونكو رابتر وجيب رانجلر 392 وتمكنت جيب من حسم النتيحة لصالحها مستغلة فارق كلا من الوزن والقوة لصالحها وهو ما أهلها للجولة الثانية لتوجه كلا من مرسيدس جي63 ولاند روفر ديفندر معا.

تمكنت طبعا مرسيدس جي63 من حسم النتيجة لصالحها بسبب طبعا فارق القوة بمقدار ملحوظ وهو ما مكنها من حسم النتيجة لصالحها فيما أن جيب رانجلر 392 تمكنت من الحلول ثانيا بفضل خفة وزنها وهي نتيجة مميزة خاصة إذا نظرنا إلى محركها من فئة السحب العادي، حلت لاند روفر ديفندر في المركز الأخير.

يعني ذلك أن مرسيدس جي63 ستواجه لامبورجيني جالاردو يعود انتاجها لعام 2004 والتي بدورها تحتوي على محرك مكون من 10 إسطوانات بسعة 5.0 ليتر وينتج 493 حصان و509 نيوتن متر من عزم الدوران، تمكنت لامبورجيني من الفوز مستغلة خفة وزنها بفارق ملحوظ بالمقارنة مع النجمة الثلاثية.

يبرز هذا التحدي التطور الكبير في سيارات إس يو في حيث أنها باتت تتمتع بنسخة الأداء العالي التي تضاهي سيارات سوبركار "خاصة التي جرى انتاجها مطلع الألفية الحالية" عوضا عن الإكتفاء بالتركيز فقط على قدرات العبور وإجتياز العوائق.