ظهرت ثلاث سيارات فريدة من نوعها لأول مرة في التسعينيات - ماكلارين أف 1، وبورشه 911 جي تي 1، ومرسيدس بنز سي أل كاي جي تي آر. ظهرت ماكلارين أف 1 في عام 1992، قبل أن تدخل فئة سباقات جي تي 1 بعد ثلاث سنوات. أغرى نجاح ماكلارين في حلبات السباق شركتي بورشه ثم مرسيدس لمحاولة زحزحة ماكلارين أف 1، حيث ظهرت 911 جي تي 1 في عام 1996، وسيارة سي أل كاي جي تي آر بعد عامٍ واحد.
دفع الثلاثة حدود ما كان قانونيًا، وأزالوا الخط الفاصل بين سيارة السباق وسيارة الطريق. طمست بورشه ومرسيدس هذا الخط أكثر من ماكلارين، بالرغم من عدم إعطاء الأولوية للراحة أو الميزات على حساب الأداء الخالص. يراجع مقطع مرئيٌ جديد من قناة كارفيكشن Carfection على يوتيوب السيارات الثلاثة سويةً، حيث يقارن الفئة الصالحة للسير على الطرقات العامة.
يتطرق المقطع المرئي إلى تفاصيل كبيرة حول كل منها، ويشرح كيف طُوِّرَت وكيفية أدائها في المنافسة على الحلبات. يتعمق المقطع المرئي أيضاً في أصل السيارات بعد تحليل تفصيلي للقطع الميكانيكية وأرقام الأداء.
صدمت سيارة ماكلارين أف 1 العالم بأرقام تأديتها عندما بدأ إنتاجها في عام 1992، حيث قدمت 627 حصانًا، وعزم دوران 649 نيوتن – متر من محركها في 12. يمكنها الانطلاق من وضعية التوقف التام إلى مئة كيلومتر في الساعة في 3.2 ثانية فقط، وسرعتها القصوى 386 كيلومترًا في الساعة.
يُمكن لسيارة بورشه أيضاً تقديم زمنٍ يقل عن أربع ثواني في نفس مناورة الانطلاق، حيث تعمل بمحرك من ست أسطوانات منبطحة (بوكسر) مع شاحن هواء (توربو) قوته 536 حصانًا، وعزم دورانه 600 نيوتن – متر. لكن سرعتها القصوى أقل بكثير مقارنةً بسيارة ماكلارين – مع 308 كيلومترات في الساعة. سيارة سي أل كاي جي تي آر تعمل بمحرك في 12، قوته 604 أحصنة، وعزم دورانه 775 نيوتن – متر.
المزيد من أخبار السيارات الرياضية الخارقة:
لا تتميز هذه السيارات بمحركاتها القوية وحسب، بل وبتصميماتها الداخلية التي تركز حصرًا على القيادة. لا يزال تصميم ماكلارين المكون من ثلاث مقاعد يلفت الأنظار، في حين أن سيارتا بورشه ومرسيدس تتمتعان بتصميم داخلي أكثر تقليدية. ومع ذلك، فإن القفص المقاوم للانطباق في سيارة بورشه يجعل الدخول إليها والخروج منها صعبًا للغاية، وفتحة باب مرسيدس صغيرة جدًا لدرجة أن مرسيدس جهزت السيارة بمقود قابل للإزالة لتسهيل مهمة الدخول للسيارة.
يستحق فيديو كارفيكشن المشاهدة الكاملة. السيارات مذهلة، والفيلم الوثائقي الصغير يسلط الضوء على ما يجعل هذه السيارات رائعة طوال هذه السنوات.