انتهت حقبة لامبورجيني أفنتادور بشكل حاسم حيث أن طراز ألتيمايت يمثل النهاية لمسيرة هذا الطراز الذي أبصر النور عام 2011، قد لا يكون هذا خبر غريبا فقد جرى بيع النسخة الإنتاجية الأخيرة من هذا الإصدار لقاء 1.6 مليون دولار وتولت عملية البيع دار المزادات الشهيرة آر إم سوثبي.

بإنتهاء انتاج لامبورجيني أفنتادور يعني ذلك طبعا انتهاء حقبة محركات 12 إسطوانة بالسحب العادي من لامبورجيني والتي بدأت مع طراز 350 جي تي مرورا بكلا من ميورا وكونتاش وديابلو ومورتشيلاجو، سيكون الطراز القادم المزود بمحرك 12 إسطوانة يتصل بمحرك كهربائي مساند أو بطارية بقوة 48 فولت على غرار طراز سيان.

 

إن كان ذلك ليس كافيا فقد بدأت لامبورجيني الدخول بدورها لمجال العملات الرقمية وذلك بالتعاون مع كلا من كريستا كيم وستيف أوكي اللذان يمثلان شركة INVNT GROUP، النتيجة هي عمل سيارة رقمية مماثلة بالكامل للنسخة الأصلية من لامبورجيني أفنتادور ألتيمايت الأخيرة.

ميكانيكيا تحتوي هذه النسخة من لامبورجيني أفنتادور على محرك 12 إسطوانة بسعة 6.5 ليتر قادر على انتاج 770 حصان وتوفير عزم دوران لغاية 720 نيوتن متر، نقل القوة للعجلات الأربعة يتم من خلال علبة تروس أحادية الكلتش مكونة من 7 نسب.

بجانب ذلك فإن الشخص المحظوظ الذي تمكن من حجز مكانه في لائحة التقدم لطلب شراء النسخة الأخيرة من لامبورجيني أفنتادور ألتيمايت سيحظى ببعض المزايا مثل إخباره في حال رغبت الشركة توفير طراز حصري ومحدود الإنتاج بجانب دعوة حصرية لكافة الفعاليات التي يقيمها وكيل لامبورجيني المحلي بجانب إمكانية القيام بجولة خاصة وحصرية إلى متحف لامبورجيني.

تتزين النسخة الإنتاجية الأخيرة من لامبورجيني أفنتادور ألتيمايت بلونين وهما الأزرق في الأمام والأسود في الخلف كما أنه اللون ذاته الذي يغلب على المقصورة بجانب بعض الأجزاء باللون البرتقالي مما يزيد من فرادة وجاذبية السيارة والتي حتما يمكن بيعها لقاء مبلغ أعلى مستقبلا بسبب أنها النسخة الأخيرة "الكلام ذاته ينطبق على النسخة الأولى من الإصدار ذاته".

نأمل بدورنا أن يجري الكشف عن الطراز الذي سيستلم الشعلة من أفنتادور خلال أقرب وقت ممكن وذلك من أجل إكمال المسيرة خاصة أن لامبورجيني في الوقت الحالي تشهد مبيعات متفوقة بفضل طراز أوروس.