تتمتع فورد بتاريخ لافت في مجال الرياضة الميكانيكية حيث تمكن الفرع الأوروبي من إثبات حضوره في بطولة العالم للراليات خاصة بفضل التعاون مع كوزوورث حيث تمكنت طرازات إسكورت وسييرا وفوكس من التألق في هذه البطولة كما أن سيارة بوما الحالية تمكنت من تحقيق نتيجة لافتة في أول ظهور لها في البطولة ذاتها.
بالإنتقال إلى الفرع الأمريكي تمكن الجيل الأول من فورد برونكو من التألق بدوره في السباقات الصحراوية في الفترة ما بين أواسط الستينيات ولغاية مطلع السبعينيات من القرن الماضي كما أن الجيل الحالي تمكن من إحراز نتائج طيبة عندما عاد للحياة قبل بضعة أعوام.
قام فريق أونيل وهو مدرسة لتعليم قيادة سيارات الرالي بإختبار ما إذا كان يمكن قيادة فورد برونكو كسيارة رالي، تجدر الإشارة إلى أن المدرسة هي نفسها التي سبق لها أن استضافت عدة سيارات من أنواع مختلفة مثل سيارات ميني فان وطرازات تويوتا كورولا القديمة ودودج تشارجر الخاصة بالشرطة وذلك ضمن فقرة Will it drift.
تم الإستعانة بسيارة فورد برونكو المجهزة بنمط باد لاندز تحديدا لهذه المهمة، من ضمن السلبيات يبرز غياب الكابح اليدوي التقليدي وهو ما يجعل الأمر تحديا بعض الشيء بجانب صعوبة النظر للعداد الذي يحتوي على نطاق دورات المحرك.
عندما تم إلغاء تدخل أنظمة التحكم بالثبات والتماسك مكن ذلك من إجراء الإنزلاقات الجانبية بصورة أفضل بجانب تخفيف مستوى الهواء في الإطارات، القرار الخاطئ كان قفل محور العجلات الخلفية.
بعد بضعة تعديلات على إعدادات ضبط فورد برونكو وتحديدا فئة باد لاندز لمعرفة أفضل وضعية يمكن إعتمادها عند القيادة على المضمار المليء بالثلوج، أبدت السيارة ثباتا لافتا على الرغم من وزنها المرتفع حيث سجلت توقيتا بلغ 2:17.12 دقيقة أي أبطأ بفارق 3 ثواني بالمقارنة مع سوبارو دبليو آر إكس التي تعد أسرع سيارة على المضمار ذاته.
نالت فورد برونكو إشادة لافتة من قبل فريق أونيل، لن تستطيع السيارة إحراز أفضل توقيت على مضمار رالي مغلق لكنها ستكون كفيلة بتوفير الإثارة المطلوبة لمن يبحث عنها دون الإكتراث بالأرقام.
المصدر: Team O'neil