بعدما جرى في وقت سابق تداول شائعات تتعلق برغبة مرسيدس-بنز بتوفير خيار محرك مكون من 4 إسطوانات لطراز إس إل تم تأكيد ذلك رسميا من خلال الكشف عن مرسيدس-آي إم جي إس إل 43 حيث أنها ستكون الخيار الأساسي لمن يعتقد أن شارة 55 توفر قوة أكثر من اللازم.

المرة السابقة التي توفر بها طراز إس إل بمحرك رباعي الإسطوانات كانت في الفترة ما بين 1957 ولغاية 1963 وتمثل ذلك في 190 إس إل الذي مثل الوسيلة اللائقة لمن يريد سيارة مكشوفة بسعر أقل من 300 إس إل التي كانت آنذاك حكرا للأثرياء.

المعرض: مرسيدس أي أم جي أس أل 43

تحتوي مرسيدس-آي إم جي إس إل 43 على محرك رباعي الإسطوانات بسعة 2.0 ليتر يتصل بشاحن هواء تيربو كهربائي، يبلغ ناتج القوة 381 حصان ويصل عزم الدوران لغاية 480 نيوتن متر فيما أن نقل القوة للعجلات الخلفية يتم من خلال علبة تروس أوتوماتيكية، يمكن إعتبار نظام التشغيل الكهربائي محرك كهربائي مساند يمكنه توفير 14 حصانا إضافيا لفترة وجيزة.

تجدر الإشارة إلى أن التيربو الموجود في الفئة 43 من طراز إس إل هو ذاته الموجود في سيارة فريق مرسيدس الذي يشارك في بطولة العالم لسباقات الفورمولا1، يساعد ذلك في توفير إستجابة أفضل لدواسة السرعة مهما كان نطاق دورات المحرك وهو ما من شأنه أيضا التأثير إيجابيا على إستهلاك الوقود "حتما من يبحث عن الأداء لن يكترث لذلك".

لا يعني أن مرسيدس-آي إم جي إس إل 43 غير قادرة على توفير الأداء المطلوب حيث أنها تستطيع إنجاز مناورة التسارع من 0-100 كلم/س خلال 4.9 ثانية وبلوغ سرعة قصوى تبلغ 275 كلم/س وهو ما يؤكد أنها جديرة بحمل شارة آي إم جي.

بجانب ذلك فإن مرسيدس-آي إم جي إس إل 43 تبدو مشابهة بشكل كبير لخيارات المحركات الأقوى لكن يوجد فروقات طفيفة تتمثل في تصميم أنعم في الجهة السفلية لكلا الصادم الأمامي والخلفي على حد سواء، يمكن أيضا ملاحظة مخارج العادم الرباعية ذات التصميم الدائري عوضا عن نظيرتها المضلعة.

تتوفر الفئة 43 من إس إل بعجلات يبلغ قياسها 19 بوصة كتجهيز قياسي فيما أنه يمكن إختيار عجلات بقياس 20 و21 بوصة إختياريا وبالطبع مغلفة بإطارات للأداء العالي.