في الوقت الحالي ووفقا لتقرير صادر عن Automobilwoche فإن كلا من بي إم دبليو وأودي تريدان الإستحواذ على جزء من ماكلارين، تريد بي إم دبليو الإستحواذ على قسم صناعة سيارات السوبر كار، في المقابل تريد أودي التركيز على فريق الفورمولا1 تحديدا ولكل منهما سبب.

تريد بي إم دبليو الدخول في قطاع سيارات الرياضية الخارقة، سبق وأن قامت الشركة بتطوير المحرك لسيارة ماكلارين إف1 والتي كانت أولى سيارات ماكلارين والتي بدورها تمكنت من التألق في تسجيل أرقام أداء غير مسبوقة أبدا بالنسبة لسيارة انتاج في حقبة التسعينيات من القرن الماضي، بعد ذلك لم تقم العلامة البافارية بتطوير هذه الفئة من السيارات.

يساعد ذلك بدوره في تحقيق منفعة متبادلة بين كلا من ماكلارين وبي إم دبليو حيث أن ذلك يساعد في التمتع بأحدث التقنيات التي تمتلكها ماكلارين بالتزامن مع وجود محرك طراز إم5 في الجهة الخلفية من السيارة أو حتى التمتع بجهاز التعليق النشط في طراز إم3 مما يساعد في زيادة تميز الأداء.

في المقابل وعلى الطرف الآخر الهدف من رغبة أودي في شراء فريق ماكلارين الذي يشارك في بطولة العالم للفورمولا1 هو تأكيد جدية علامة الحلقات الرباعية المتداخلة في دخول هذه البطولة، بجانب ذلك فإن فريق ماكلارين يتنافس حاليا على المركز الثالث مع فيراري في تصنيف الفرق للبطولة ذاتها، تجدر الإشارة إلى أنه سيتم تغيير تصميم السيارات بشكل جذري لموسم 2022 من أجل المزيد من التنافسية وهو ما يمكن أن يفتح الباب أمام فرق لم تتمكن سابقا من المنافسة.

يبدو ذلك أمرا منطقيا خاصة أن ماكلارين حاليا تعاني من صعوبات مالية بسبب تداعيات جائحة كورونا والإغلاق العام وهو الأمر الذي أثر سلبا على العديد من الأعمال ودفع البعض للإغلاق بشكل نهائي.

في المقابل وفي تحديث جديد بخصوص ذلك أكد الناطق الرسمي لدى بي إم دبليو أن عملية الإستحواذ على ماكلارين خبرا ليس صحيحا، في المقابل فقد أكد ممثل أودي أن الشركة تفكر في عدة خيارات للتعاون قبل إتخاذ القرار وهو ما يرغبون به مستقبلا.