تقوم عادة شركات السيارات بعرض الطرازات التي تمثل كافة الفترات الزمنية التي تبرز تطورها أو حتى الحقبة الذهبية بالنسبة لها سواء في مجال السباقات أو لطراز تمكن من إحراز مبيعات لافتة، يمكن ملاحظة ذلك في متحف الإرث لدى جنرال موتورز أو متحف مرسيدس-بنز أو متحف بورشه.

 

في المقابل يوجد صانعي سيارات لا يمانعون وجود سيارات من علامات منافسة لهم تمكنت من منافسة طرازاتهم بقوة، من ضمن الأمثلة يبرز متحف هنري فورد في الولايات المتحدة الأميركية وأيضا متحف تويوتا في اليابان.

 

تم إضافة إحدى النسخ الإنتاجية للجيل الأول من هوندا إن إس إكس في متحف تويوتا وهو أمر قد يثير إستغراب البعض حيث أن كلا العلامتين تتنافسان بشكل مستمر ومنذ عقود طويلة، تجدر الإشارة إلى أنه يوجد سيارات أخرى من هوندا داخل المتحف سيارة الرودستر سبورت 500 بجانب الجيل الأول من طراز سيفيك وأيضا سيارة إن360 المدمجة.

اللافت أن هوندا إن إس إكس بجيلها الأول تمكنت من إحداث ضجة كبيرة في عالم السيارات الرياضية وذلك بسبب تصميم قاعدة العجلات الذي ساعد في ترجمة قوة المحرك بالشكل السليم بجانب إمكانية توفير السير المريح وهو أمر يعجز عن توفيره سوى قلة من السيارات، تم الإنتاج في الفترة ما بين 1990 ولغاية 2002 لنسخة المصابيح القابلة للطي ولغاية 2005 للمصابيح الثابتة.

بجانب ذلك يوجد أيضا في المتحف سيارات من علامات أخرى مثل نيسان سكايلاين جي تي آر فئة آ32 والتي تمكنت من تشكيل منافسة قوية للجيل الثالث والرابع من طراز سوبرا كما أنها اشتهرت بلقب جودزيلا بسبب أدائها اللافت في السباقات وعدم قدرة السيارات الأخرى على منافستها مما دعا العديد من منظمي البطولات إلى منعها من المشاركة.

يتضمن المتحف أيضا كذلك سيارة مرسيدس-بنز فئة 190 التي جرى انتاجها في الفترة ما بين 1983 ولغاية 1993 والتي يعتبرها البعض الجيل الأول من طراز الفئة سي حيث تمكنت من زيادة المبيعات بالتزامن مع التحلي بجودة عالية جدا، يمكن أيضا ملاحظة طراز مازدا إم إكس 5 الذي تمكن من إثبات عدم الحاجة لإنفاق مبلغ طائل من المال للتمتع بقيادة رياضية.