اقترب تطوير سيارة جوردون موراي تي50 من مراحله الأخيرة والنهائية ولا بد من التأكد من عدم وجود أية مشاكل يمكن أن تواجه الزبائن عند القيادة، تمت قيادة السيارة في القسم القطبي من الكرة الأرضية من أجل تطوير بعض الأمور.

ربما يعتبر البعض قيادة سيارة سوبركار مزودة بمحرك 12 إسطوانة وسط الثلوج أمر غير منطقي للغاية ومجرد إضاعة للوقت والجهد لكن يوجد لدى رئيس سائقي الإختبارات والتجارب في شركة جوردون موراي التفسير الذي يجعل قيادة سيارة من هذه الفئة منطقيا وسط الثلوج.

تم الإستعانة بالأنظمة التقنية للسلامة من شركة كونتينينتال في جوردون موراي تي50 ولابد من أجل جمع البيانات بشكل دقيق قيادة السيارة على طرقات توفر أفضل درجات الثبات والتماسك وأيضا طرقات أخرى لا تتمتع بدرجة ثبات عالية "الطرقات المليئة بالثلوج والجليد تحديدا".

بجانب ذلك فإنه يجري إعداد 5 وضعيات للقيادة في جوردون موراي تي50 تتحكم في مقدار تدخل أنظمة السيطرة والثبات في السيارة بحيث يمكن التدخل بالكامل أو شبه محدود، توجد وضعية هيرو التي تتيح أقل قدر ممكن من تدخل أنظمة التماسك كما يمكن إلغاؤها بالكامل حسب رغبة السائق.

أكد رئيس سائقي التجارب أن تطوير طراز تي50 بات في مراحله الأخيرة ويجري إضافة اللمسات الأخيرة.

تحتوي جوردون موراي تي50 على محرك 12 إسطوانة بسعة 4.0 ليتر فئة السحب العادي وبقوة 654 حصان ويوفر عزم دوران لغاية 467 نيوتن متر علما أنه يمكن بلوغ 12100 دورة في الدقيقة قبل بلوغ الخط الأحمر كما أن علبة التروس يدوية مكونة من 6 نسب.

بجانب ذلك فإنه ومن أبرز مزايا السيارة وجود المروحة الكبيرة في الجهة الخلفية منها وبقطر 400 ملم علما أنها تساعد في تعزيز ضغط الجاذبية للأسفل وأيضا إدخال الكمية المطلوبة من الهواء لتبريد حجرة المحرك.

ربما يستغرب البعض من فكرة وجود المروحة، لكن تلك كانت من أفكار جوردون موراي التي طبقها عام 1978 في إحدى سيارات فريق برابهام في الفورمولا1 بحيث تميزت السيارة بعدم قدرة أي سيارة أخرى على مجاراتها وهو ما دفع المنظمين لإرغام الفريق للتخلي عن هذه السيارة.

تم تحديد إنتاج جوردون موراي تي50 بمقدار 100 سيارة، وبسعر 2.92 مليون دولار للنسخة الواحدة كما أنه تم تحديد 25 سيارة مخصصة للقيادة على الحلبات تم التعديل على إعدادات ضبط محركها لإنتاج 725 حصان.