سوبارو إمبريزا Impreza أسطورة - لا خلاف في ذلك، إذ أنها توفرت لسنوات بعدة فئات حسب التأدية، لها مكانة خاصة في قلوب عُشّاق السيارات السياحية الرياضية، مع ذلك، فهي لم تكن إطلاقًا ندًّا للسيارات الرياضية الخارقة "سوبركار"، إنما قد تتغيَّر هذه الحقيقة بعد قليل.
أنجزَ القائمون على قناة دريفن ميديا Driven Media على يوتيوب، تضم 335 ألف مشترك تقريبًا، مشروع تعديل سيارة إمبريزا إستايت، استمر لستة أشهر، بهدف جعلها صاروخًا أرضيًا يمكنه اصطياد سيارة رياضية خارقة. اقتصرت ميزانية المشروع على 15 ألف جنيه استرليني، نشرت القناة هذا المقطع المرئي منذ بضعة أيام فقط، يضع فريق القناة سيارة سوبارو في مواجهة ندية ضد لامبورغيني مورسييلاغو Murcielago.
المعرض: لامبورغيني مورسييلاغو (2001 - 2010)
إنه مجرد سباق تسارع بسيط، تدور السيارتان على مضمار سباقٍ قصير، من الواضح أن أول سيارة تصل خطّ النهاية هي الأسرع، الظروف ليست مثالية - بعض مقاطع المضمار مبللة، والجو بارد نسبيًا، إنما هذا أمرٌ متوقع في المملكة المتحدة في شهر ديسمبر. في جميع الأحوال، الظروف متساوية لكلا السيارتين.
قبل بدء السباق، يسلط فريق دريفن ميديا مزيدًا من الضوء على التعديلات التي أُجريت على سوبارو؛ قابض - فاصل مُطوّر، ومجموعة نوابض جديدة لنظام التعليق، وإطارات شبه ملساء، ومكابح مطورة، ومحركٌ معدّلٌ أُعيدَ ضبطه. أصبحت قوة المحرك الآن أكثر بقليل من 300 حصان، علمًا بأن قوته في حالته الأصلية كانت 196 حصانًا، السيارة اسمها بانانارو Bananaru، ربما بسبب لونها الخارجي الأصفر الجديد مثل الموز!
تخرج لامبورغيني مورسييلاغو أولًا إلى المسار، علينا أن نقول بأن السيارة الرياضية الخارقة لا تبدو رشيقةً كما هو متوقع من الصور، لكنها سريعة جدًا حتمًا، حتى على مسارٍ مبلل بمياه الأمطار، إضافةً إلى ذلك، يبدو الأمر ملحميًا تمامًا. اجتازت مورسييلاغو المضمار في 1:24.13 دقيقة، سجلت سابقًا وقتًا أفضل، 1:16.7 دقيقة، حينما كانت الظروف الجوية مناسبةً.
حان دور سوبارو لدخول المضمار، يقول السائق إن السيارة تبدو الآن أسرع بكثير وأرشق من قبل، حتى أنها تتمتع بمستويات تماسك أكبر من مورسييلاغو. في النهاية، تفوقت سوبارو إمبريزا إستايت المعدلة على لامبورغيني مورسيلاغو، إذ اجتازت اليابانية الصغيرة الحلبة في 1:21.36 دقيقة، علمًا بأن فريق دريفن ميديا لم يُنفق كامل الميزانية المُخصصة المذكورة أعلاه، لذا يجدر القول "عفارم يا شباب!".