تستثمر جنرال موتورز الكثير من الأموال في مستقبلها الكهربائي، وهذا ليس مفاجئًا لأن الصناعة والسوق تسير في هذا الاتجاه، لم تنتَهِ الشركة الأمريكية بعد من إنفاق المزيد لتعزيز وجودها في عصر الكهرباء. وأحدث استثماراتها يبلغ 45 مليون دولار أمريكي، ستُخصص لزيادة إنتاج آلات صب قطع وحدة الدفع الكهربائية في قسم سبك قوالب الألمنيوم في مصنع بيدفورد لعمليات الصب Bedford Casting Operations، في بيدفورد بولاية إنديانا.

المعرض: شفروليه سلفرادو أي في

ستُستخدم المكونات التي يُنتجها هذا المصنع لإنتاج الشاحنة الخفيفة شفروليه سيلفرادو الكهربائية Silverado EV المرتقبة، والطراز النسيب جي أم سي سييرا الكهربائية Sierra EV. ونظرًا لأن جنرال موتورز تتوقع طلبًا قويًا على الشاحنات الخفيفة الكهربائية في السنوات القادمة، فإنها تريد التأكد من أن لديها القدرة على دعم هذا النمو.

تصرف جنرال موتورز المال على تطوير مصنع بيدفورد منذ مُدةٍ طويلة، فقد ضخَّت في ديسمبر 2021 أكثر من 51 مليون دولار في هذا المصنع، حيث ركَّبت معدات جديدة ومتطورة لإنتاج المركبات الكهربائية، بما في ذلك جي أم سي هامر الكهربائية Hummer EV - نفس مجموعة المعدات التي تريد جنرال موتورز التوسع في إنتاجها مع هذا الاستثمار الإضافي. وفقًا للمجموعة الأمريكية، فإن إجمالي استثماراتها في مصنع بيدفورد يزيد عن 456 مليون دولار.

قال السيد فيل كينلي Phil Kienle، نائب رئيس جنرال موتورز لعلاقات التصنيع والعمل في أمريكا الشمالية: "يُعدّ مصنعنا في بيدفورد واحدًا من منشآت سبك الألمنيوم الرائدة في العالم، وهذا الاستثمار الإضافي استثمارٌ فعلي في فريق مصنع بيدفورد والتزامهم بالتميز".

أضاف فيل: "يساعد هذا الاستثمار في بناء الأمان الوظيفي لموظفي مصنع بيدفورد لسنواتٍ قادمة، حيث نواصل إعداد بصمتنا التصنيعية بالكامل من أجل مستقبلٍ كهربائي بالكامل".

إلى ذلك، توظـِّف منشأة بيدفورد، البالغة مساحتها مليون قدم مربع (93 ألف متر مربع)، ما يقرب من 680 عاملًا إما ثابتين أو مؤقتين، ويُنتج مصنع بيدفورد لعمليات الصب كتل أسطوانات المحركات، وصناديق علب التروس، والمكونات الهيكلية، وعلب وحدات الدفع المستخدمة في سيارات شيفروليه وبيوك وجي أم سي وكاديلاك.