تميزت مازدا آر إكس-7 من خلال إحتوائها على المحرك الرحوي طيلة مسيرتها الممتدة على 3 أجيال في الفترة الممتدة ما بين 1978 ولغاية 2002 حيث أن من أبرز مزايا هذا المحرك انتاج قوة مماثلة دون الحاجة لوجود سعة كبيرة الحجم لكن من أبرز السلبيات هي الحاجة لوجود فني مؤهل خصيصا لصيانة وإصلاح المحرك عند الحاجة.
بسبب التصميم المعقد للمحرك الرحوي في مازدا آر إكس-7 دفع ذلك بعض مالكيها لإستبدال المحرك القياسي بآخر يتمتع بتصميم وتقنية أكثر بساطة بجانب التمتع بإمكانية انتاج قوة أكثر عند إدخال التعديل المناسب على المحرك.
قام أحد مالكي السيارة بوضع محرك 12 إسطوانة في حجرة المحرك علما أنه من تصنيع مرسيدس-بنز من فئة إم120 والذي توفر في طرازات باغاني زوندا، لم يجري التصريح عن ناتج القوة للمحرك علما أن السعة تبلغ 7.3 ليتر، للتذكير فإن المحرك ذاته يمكنه انتاج أرقام تصل لغاية 789 حصان ويوفر 850 نيوتن متر من عزم الدروان.
حتما لم تكن عملية إقحام المحرك الكبير داخل هيكل مازدا آر إكس-7 بالأمر السهل حيث تطلب الأمر توفير حوض تزييت جاف تم تصنيعه بالإعتماد على الطباعة الثلاثية الأبعاد بجانب نظام سحب هواء بقياسات مختلفة لتلائم حجم المحرك الجديد بالكامل.
تم إنجاز مهمة التعديل الجنونية هذه من قبل ورشة جيوتشي موتورز علما أن إدخال محرك 12 إسطوانة في هيكل مازدا آر إكس-7 يعد أكثر التعديلات جنونا قامت بها الورشة على الإطلاق ويمكن مشاهدة الفيديو المرفق من قبل مدونة Larry chen على منصة يوتيوب.
قامت ورشة التعديل أيضا بنزع غطاء محرك السيارة من أجل استيعاب المحرك الجديد بجانب تركيب زوائد جديدة تمتاز بأنها أكثر عرضا وتساعد في زيادة التميز بشكل لافت علما أنه جرى عرضها في معرض سيما 2022 لكن لم يتم التصريح حول إذا نالت السيارة الإعجاب الكافي خاصة من قبل الأشخاص الذين لا يعترفون بالحدود الطبيعية للتعديل.
من شأن وجود مازدا آر إكس-7 مزودة بمحرك 12 إسطوانة إثارة الجدل حيث أنه يوجد من يؤيد الفكرة بسبب خروجها عن المألوف فيما أن البعض الآخر يرى أنه كان من الممكن الإستعانة بمحرك أصغر حجما ويمكنه انتاج أرقام أداء لافتة.