عندما تم انتاج هوندا ديل سول في الفترة ما بين 1992 ولغاية 1998 كانت تهدف إلى توفير سيارة صغيرة تحتوي على سقف قابل للنزع يمكن توضيبه في أعلى صندوق الأمتعة كما أنه كان يوجد خيارات محركات بسعتي 1.5 و 1.6 ليتر تشترك بأنها مكونة من 4 إسطوانات وتمكنت من توفير سير مريح بالتزامن مع التمتع بالهواء المنعش.
قام أحدهم بوضع محرك يستطيع توفير أداء "جامح" في إحدى سيارات هوندا ديل سول مستغلا الوزن الخفيف الذي تتمتع به السيارة كما أنه حتما قام بتجريدها من كافة الزوائد التي تكسب السيارة وزنا إضافيا، يمكن التمتع من خلال مقطع الفيديو المرفق من مدونة Drag racing an car stuff.
النتيجة هي تمكن السيارة من التغلب بسهولة على دودج تشالنجر هيلكات مما وضع سائقها في موقف حرج لا سيما وأنها تحتوي على محرك 8 إسطوانات بسعة 6.2 ليتر يتصل بشاحن سوبرتشارجر مما يمكن من انتاج 707 حصان وتوفير عزم دوران لغاية 881 نيوتن متر "المواصفات المصنعية"، ربما كان المحرك ينتج أكثر من ذلك لكن تمكنت سيارة الهوندا من التفوق.
تمكنت سيارة الهوندا من إجتياز مسافة الربع ميل خلال 11.15 ثانية وبسرعة 197 كم/س مقابل 11.25 ثانية لدودج تشالنجر وبسرعة 199 كم/س.
بعد ذلك تمكنت أيضا هوندا ديل سول من التفوق على شفروليه كامارو إس إس والتي أيضا تحتوي على محرك 8 إسطوانات بسعة 6.2 ليتر وينتج 425 حصان ويوفر 569 نيوتن متر من عزم الدوران، ربما من شأن ذلك إثارة فضول البعض حول المحرك الموجود.
تمكنت السيارة الصغيرة المشاغبة من إجتياز الربع ميل خلال 11.03 ثانية وبسرعة 210 كم/س مقابل 12.87 ثانية للكامارو وبسرعة 189 كم/س مما يثبت أن وزن السيارة هو أحد العوامل المساعدة في حسم نتيجة التحدي.
الجولة الثالثة شهدت مواجهة بين هوندا ديل سول ودودج تشالنجر أخرى لكن لم يجري التصريح عن فئتها، ما يهم هو أن سيارة الهوندا تألقت مجددا في هذه الجولة من التحدي وأحرزت توقيتا يبلغ 10.70 ثانية وبسرعة 221 كم/س مقابل 11.38 ثانية وبسرعة 197 كم/س لسيارة تشالنجر.
المصدر: Drag racing and car stuff