عادة تقوم شركات السيارات بعرض مبيعاتها بشكل ربع سنوي "كل 3 أشهر" ومقارنة أرقام المبيعات للفترة ذاتها من الأعوام السابقة لمعرفة فيما إذا كان يوجد أي مشاكل، للأسف تعد المبيعات خجولة نسبيا لكن توجد أمور قد تثير إستغراب البعض.

من ضمن هذه الأمور المثيرة للإستغراب بيع دودج فايبر خلال عام 2022 كسيارة جديدة علما أن الإنتاج توقف أساسا منذ عام 2017 لكن لا تزال هناك بعضا من السيارات الجديدة في أنحاء متفرقة، للتذكير فقد تم إتخاذ القرار بإحالة دودج فايبر للتقاعد عام 2017 بسبب عدم ملائمة تصميم المقصورة لإستيعاب وسائد الهواء الجانبية.

سبق أن جرى بيع 4 سيارات من طراز دودج فايبر في كلا من عامي 2020 وأيضا 2021 فيما أنه لا تزال هناك سيارات متبقية وربما يدفع ذلك عشاق التجميع أو من لم يتمكن من إقتنائها سابقا من شرائها والتمتع بها.

توجد هناك مفاجأة أخرى وهي بيع إحدى سيارات بي إم دبليو آي8 والتي توقف انتاجها عام 2020 "2019 للسوق الأمريكي" حيث أن هذا الطراز هو من أطلق شرارة شارة آي لدى بي إم دبليو والتي أصبحت اليوم تشير للسيارات الكهربائية بالكامل.

تحتوي بي إم دبليو آي8 على محرك بنزين مكون من 3 إسطوانات بسعة 1.5 ليتر ويتصل بشاحن تيربو و3 محركات كهربائية مساندة مما يمكن من انتاج قوة إجمالية تصل لغاية 375 حصان.

بالطبع أحد أسباب تدني المبيعات للسيارات التي يعود انتاجها لعام 2022 هو أزمة نقص الرقاقات الإلكترونية حيث دفع ذلك بصانعي السيارات لإعادة جدولة الإنتاج، على سبيل المثال فقد تدنت نسبة المبيعات لدى هوندا بأكثر من 50% نتيجة للأزمة ذاتها في فترة الربع الثاني من 2022 بجانب علامة أكيورا التابعة لها التي تدنت مبيعاتها بفارق 51%.

شهدت غالبية علامات السيارات تدني لافت في المبيعات لعام 2022 وبنسب تتراوح ما بين 10 ولغاية 30 بالمئة، في المقابل فقد تمكنت سوبارو من كسر هذه القاعدة من خلال إحراز نمو في المبيعات بنسبة 0.7%، المفاجأة الأكبر كانت كرايسلر التي نمت مبيعاتها بنسبة 95% والفضل في ذلك بنسبة كبيرة يعود إلى مبيعات الأساطيل.