أعلنت شركة فورد أوروبا عن دعمها للدعوة إلى حظر مركبات محركات الاحتراق الداخلي في أوروبا بحلول عام 2035، وتنضم الشركة إلى 27 شركةٍ أخرى وراء هذه الدعوة، ما يضمن أن جميع السيارات والشاحنات الخفيفة المغلقة ستكون كهربائيةً دون انبعاثات غازية ضارة اعتبارًا من ذلك العام، إضافةً إلى تحديد أهداف إلزامية حول البنية التحتية لمحطات الشحن الكهربائية.

تتماشى هذه الدعوة مع الهدف السابق المتمثل في أن تصبح أوروبا خاليةً من الانبعاثات بحلول عام 2050. مع ذلك، تنص الشركات الداعمة على أنه يجب سنّ جدولٍ زمني وتشريعات واضحة لضمان التحوُّل إلى السيارات الكهربائية.

المعرض: فورد تستعرض صور تشويقية لطرازاتها الكهربائية القادمة في السوق الأوروبية

قال السيد ستيوارت راولي، رئيس فورد أوروبا: " في فورد أوروبا نعتقد أن حرية الحركة تسير جنبًا إلى جنب مع الاهتمام بكوكبنا وبعضنا البعض. إنه السبب في أننا نستهدف بأن تكون جميع سيارات فورد خاليةً من الانبعاثات بحلول عام 2035. لتحقيق ذلك بنجاح، يجب على صانعي السياسة في الاتحاد الأوروبي أيضاً وضع أهداف وطنية إلزامية لبنية تحتية من محطات شحن كهربائية سلسة تلبي الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية".

يتخذ صانعو القرار في الاتحاد الأوروبي حاليًا قرارات بشأن قواعد السيارة النظيفة الجديدة، بعد اقتراح من مفوضية الاتحاد الأوروبي. سيقرر البرلمان الأوروبي وحكومات الاتحاد الأوروبي مواقفهما في يونيو، ومن المتوقع اعتماد القانون النهائي في الخريف.

تتوسَّع فورد بقوة في قطاع المركبات الكهربائية، مع تحديد الأهداف في وقت مبكر منذ عام 2024. شوقتنا فورد لـسيارة فورد بوما الكهربائية وسيارتان ثانيتان من فئة السيارات متداخلة الأوجه (كروس أوفر) في مارس الماضي، في حين تتطلّع لإطلاق خمس مركبات للاستخدام التجاري تعمل بالكهرباء بالكامل في المستقبل المنظور، كما تحقق موستانغ ماخ إي مبيعات جيدة في القارة القديمة.

وفي الوقت نفسه، تعارض ألمانيا اقتراح حظر محركات الاحتراق الداخلي لعام 2035، حيث ترى وزارة النقل الألمانية بعض الإمكانات في أصناف الوقود المتجدد، وفي ذات السياق، تريد إيطاليا بعض التساهل مع صانعي السيارات الرياضية الخارقة بشأن حظر محركات الاحتراق الداخلي، مشيرةً إلى التفاوت في حجم الإنتاج.