عادة يتم إجراء المقارنة في تحديات الربع ميل بين سيارات أمريكية من شركات مختلفة من أجل معرفة لمن الأفضلية لكن في الوقت الحالي لم يعد ذلك محصورا في طراز من شركة معينة بل أصبحنا نشاهد تحديات ما بين طرازات مختلفة مع وجود فارق كبير في القوة لكن احينًا تتمكن السيارة الأقل قوة من حسم التحدي لصالحها لسبب أو لآخر.

قامت مدونة Sam Carlegion بتنظيم مواجهة بين سيارتي بورشه 911 جي تي3 آر إس ودودج تشالنجر هيلكات وتحديدا الفئة التي تحتوي على زوائد خارجية عريضة، اللافت أن طراز بورشه المشارك في التحدي يتم إستخدامه من قبل من يريد التمتع بالقيادة على الحلبات في مقابل أن طراز دودج تشالنجر تمكن من إكتساح تحديات الربع ميل.

بورشه جي تي3 آر إس الموجودة في التحدي هي من فئة 991.2 "النسخة المحدثة"، تحتوي السيارة على محرك بوكسر سداسي الإسطوانات بسعة 4.0 ليتر من فئة السحب العادي، يبلغ ناتج القوة 520 حصان فيما يصل عزم الدوران لغاية 469 نيوتن متر، علبة التروس أوتوماتيكية ثنائية الكلتش PDK مكونة من 7 نسب تنقل كامل القوة للعجلات الخلفية.

يتميز خيار الزوائد العريضة من دودج تشالنجر هيلكات بأنه يحتوي على عجلات 20 بوصة مغلفة بإطارات بقياس 305/35 فيما أن الخيار الذي لا يحتوي على هذه الزوائد ينخفض قياس عجلاته ليبلغ 275/40.

في المقابل وعلى الطرف الآخر تحتوي دودج تشالنجر هيلكات بالزوائد العريضة على محرك مكون من 8 إسطوانات بسعة 6.2 ليتر يتصل بشاحن سوبرتشارجر، يمكن ذلك من انتاج 707 حصان وتوفير 890 نيوتن متر من عزم الدوران، علبة التروس أوتوماتيكية مكونة من 8 نسب تنقل القوة للعجلات الخلفية.

لا بد من معرفة أوزان السيارات المشاركة في التحدي حيث أن الوزن يمكن أن يكون عاملا مساعدا، يبلغ وزن بورشه جي تي3 آر إس 1429 كلغ فيما أن دودج تشالنجر تزن 2038 كلغ أي أن فارق الوزن يصب لصالح بورشه وبشكل لافت حيث أن الفارق يبلغ 609 كلغ وهو فارق كبير، هل ستتمكن دودج من تعويض هذا الفارق من خلال ناتج القوة؟

من تمكن من التفوق؟ يمكنكم مشاهدة الفيديو لمعرفة النتيجة.