بدأت شركة فورد أخيرًا إنتاج برونكو في يوليو من العام الماضي بعد أشهر من مشكلات توريد المكونات مع المزودين. إنه أحد أكثر منتجات الشركة شعبيةً وأفضلها مبيعًا في السوق في الوقت الحالي، لكن سيتعين على صانع السيارات الأميركي إيقاف إنتاجه مؤقتًا بسبب النقص المستمر في الشرائح الإلكترونية. أكدت شركة فورد لشبكة سي أن بي سي للأخبار الاقتصادية أن برونكو مجرد واحد من عدة طرازات ستتأثر بمدة توقف الإنتاج الجديدة هذا الأسبوع.
المعرض: إنتاج فورد برونكو ٢٠٢٢
بالإضافة إلى سيارات الدفع الرباعي القوية، فإن منتجات فورد الأخرى المطلوبة قد تأثرت أيضاً، بما في ذلك الشاحنة الخفيفة متوسطة الحجم راينجر والسيارة رباعية الدفع إكسبلورر والسيارة الرياضية الكهربائية موستانغ ماخ إي ولنكون أفياتور في مصانع الشركة بولايات ميتشيغان وإلينوي وميزوري وكذلك في المكسيك. كما ستقلص إنتاج الشاحنة الخفيفة أف 150 والشاحنة المغلقة ترانزيت بولايتي ميتشيغان وميزوري. توضح الشركة الأميركية أن هذه الخطوة تأتي نتيجة لأزمة الشرائح الإلكترونية العالمية المستمرة.
وكتبت شركة فورد في بيانٍ أرسل إلى سي أن بي سي: "يستمر النقص العالمي في أشباه الموصلات في التأثير على مصانع فورد في أميركا الشمالية - جنبًا إلى جنب مع شركات صناعة السيارات وغيرها من الصناعات في جميع أنحاء العالم. لدينا فرق تبذل جهودًا دؤوبةً وتعمل على كيفية زيادة الإنتاج إلى أقصى حد، مع الالتزام المستمر بإنتاج كل سيارة مطلوبة بشدة لعملائنا بالجودة التي يتوقعونها".
يبدو أن النقص في الشرائح الإلكترونية ما يزال يسبب الكثير من المشكلات لشركات صناعة السيارات، بما في ذلك شركة فورد. اضطرت العلامة الأميركية في وقت سابق من هذا العام إلى إيقاف إنتاج طراز موستانغ الرياضي مؤقتًا في مصنع فلات روك بولاية ميشيغان لنفس السبب. لحسن الحظ، أعيد وضع السيارة الرياضية على خطوط الإنتاج بعد حوالي أسبوع تقريبًا، ونأمل أن يكون الوضع مطابقًا لإيقاف الإنتاج الجديد هذا.
فورد بالتأكيد ليست صانع السيارات الوحيد الذي يواجه مشكلات في إنتاج السيارات وإطلاقها. ففي الأوان الأخيرة، اضطرت شركة ماكلارين إلى تأخير إصدار طراز أرتيورا، في حين اضطرت كاديلاك إلى وقف توفير بعض الوظائف في بعض طرازات السيارات متداخلة الأوجه (كروس أوفر) التي تنتجها. وفي الوقت نفسه، اضطرت شفروليه وجي أم سي إلى التوقف عن تقديم خاصية التدفئة للمقاعد والمقود في طرازات معينة بسبب مشكلات التوريد المتعلقة بنقص الشرائح الإلكترونية.