شهد عام 2014 قيام دودج بإتجاه معاكس تماما في صناعة السيارات حيث أنها قدمت لأول مرة شارة هيلكات لكلا من تشارجر وتشالنجر بمحرك مكون من 8 إسطوانات مع شاحن سوبرتشارجر مما مكن من انتاج 707 حصان، في المقابل كانت غالبية صانعي السيارات تتجه لتصغير أحجام المحركات مع توفير شاحن تيربو أو محرك كهربائي مساند.

في المقابل يوجد عدة تقارير تشير إلى أن دودج ستوفر سيارة عضلات كهربائية بجانب إيقاف انتاج نسخة هيلكات من طراز دورانجو، يساعد ذلك في ترجيح أن يكون عام 2023 هو الأخير لشارة هيلكات علما أن ذلك نتيجة تقرير صادر عن مدونة Motorauthority لكن ربما من الأفضل انتظار التأكيد الرسمي من دودج.

المعرض: دودج تشارجر هيلكات رد آي بحزمة جيلبريك

خلال تقرير صدر في شهر أغسطس 2021 الماضي من قبل رئيس دودج أنه من الممكن أن يستمر انتاج طرازات شارة هيلكات بجانب سيارات العضلات الكهربائية، في المقابل وفي تقرير جديد صرح رئيس الشركة ذاتها أنه سيتم إطلاق سيارة عضلات كهربائية لكنها ستكون إختبارية فقط وذلك خلال عام 2022.

لم يجري التصريح حول أي تفاصيل بخصوص السيارة الكهربائية الإختبارية من دودج وهو ما يمكن الدفع بالبعض للتكهن بأنها ستحتوي على محرك هجين أو ربما محرك كهربائي وذلك من أجل المساعدة ربما على تخفيض الإنبعاثات الضارة من محركات هيلكات.

ربما ذلك يضع خيارات محركات هيمي بدورها بأمان أكثر حيث أنه لم يجري بعد التطرق إلى مصيرها بعد خاصة أنها متوفرة منذ عقود طويلة وتمثل محرك 8 إسطوانات لكن بسعات مختلفة إعتمادا على رغبة الزبون.

تجدر الإشارة إلى أن طرازات هيلكات تمكنت من تحقيق مبيعات مميزة بخلاف توقع البعض بفشلها من ناحية المبيعات كما أن دودج قامت بوقت لاحق بتوفير نسخة رد آي التي تعد الخيار الأكثر جنونا لمن لا يكتفي بناتج القوة لطراز هيلكات القياسي.

بجانب ذلك فقد قامت دودج بخطوة أكثر جنونا وهي طراز تشالنجر ديمون التي تحتوي على المحرك ذاته لطراز هيلكات لكن مع شاحن سوبرتشارجر أكبر حجما مما مكن من انتاج 840 حصان بجانب توفر حزمة الدراج ريس مقابل دولار واحد والتي تتضمن الإبقاء على مقعد السائق وإطارات أمامية رفيعة.