لدى غالبية شركات السيارات سمة تساعد في تمييز طرازاتها دونا عن غيرها وبسهولة، على سبيل المثال تبرز الشبكة المزدوجة في الجهة الأمامية في كافة طرازات بي إم دبليو فيما أن سيارات لامبورجيني تتمتع بالزوايا الحادة للتصميم العام، في المقابل تبرز رولز رويس من خلال شبكة التهوئة الكبيرة والتي يغلب عليها الكروم.

قامت رولز-رويس سابقا بتسريب معلومات عن أول طراز كهربائي مخصص للإنتاج التجاري سيحمل شعارها بعدما قامت في وقت سابق بعرض طرازين كهربائيين كنماذج إختبارية، الهدف من ذلك ليس التركيز على توفير الوقود بقدر ما يتعلق الأمر بالمسوؤلية الإجتماعية بخصوص البيئة.

 

بجانب شبكة التهوئة الكبيرة التي تزين الجهة الأمامية من رولز-رويس يبرز كذلك تمثال روح النشوة في أعلى الجهة الوسطية فيما أن الطرازات الحالية تمكن من إبراز الشعار أو إخفاؤه كما أنه مزود بجهاز إستشعار يقوم بتوضيبه في حال حاول أي شخص انتزاعه بغرض السرقة أو التخريب.

أكد رئيس الرئيس التنفيذي لشركة رولز-رويس تورستن مولر-أوتفوس خلال مقابلة مع مجلة Autocar، أن التحول لتوفير طرازات كهربائية بالكامل لا يعني التخلي عن هذه الميزة التي لطالما ميزت طرازات الشركة.

لا يزال الغموض يكتنف مصير شبكة التهوئة عندما توفر الشركة أول طراز كهربائي يحمل شعارها حيث أنه من الممكن أن تكون هذه الشبكة عندها قطعة ديكور في الجهة الأمامية عوضا عن التخلي عنها بالكامل خاصة أنها لطالما ساعدت في إثبات هوية العلامة منذ ما يزيد عن 100 عام.

بجانب ذلك فإنه لا يوجد تفاصيل واضحة بخصوص السيارة الكهربائية القادمة من رولز-رويس حيث أنها لا تزال في مراحل التطوير الأولى ولا ترغب الشركة بتسريب أي تفاصيل تتحدث عنها، ربما يجري تسريب بعض المعلومات في وقت سابق للإطلاق الرسمي من أجل حملة التشويق.

يشير تقرير آخر من مجلة Autocar أن الرئيس التنفيذي يعتقد أنه من الممكن ملاحظة صوت صفير الهواء بشكل أكبر عند التحول للكهرباء بسبب غياب محرك الوقود التقليدي لكن حتما سيتم توفير العزل الصوتي الملائم لتخطي ذلك حيث أنه من ضمن أهداف رولز-رويس توفير سير هادئ بأفضل صورة ممكنة.