إنها لفكرة حكيمة أن تفحص ما يفعله المنافسون أثناء تطويرك لسيارة جديدة، حتى لو كان هذا المنافس يحقق مبيعات أقل بكثير. مقابل كل سيارة سوبرا تبيعها تويوتا، تمكنت شركة فورد من بيع سبع سيارات موستانغ في الولايات المتحدة الأميركية، وهذا وفقًا لأرقام المبيعات حتى الربع الثالث من عام 2021. وقد رصد موقع فورد أوثوريتي، المهتم بنقل أخبار علامة فورد، فريقًا من الشركة الأميركية حول ديربورن يختبر سيارة الكوبيه الرياضية التي تعمل بمحرك بي إم دبليو، ومن المفترض أنها تستخدم قاعدةً للاختبار في مقابل الجيل المقبل من موستانغ.
يُعتقد على نطاق واسع أن موستانغ من الجيل أس 650 ستصل للأسواق كطراز للعام 2023، من المحتمل أن فورد ترغب في معرفة بعض الأفكار من المنافسين لها لتوفرها في سيارتها الرياضية الناجحة. إنها ليست المرة الأولى التي تختبر فيها فورد مركبات شركات منافسة بالقرب من مقرها الرئيس في ميشيغان، إذ رُصِدَ في أغسطس الماضي اختبار فورد لسيارة دودج تشارجر أس آر تي هيلكات في نفس المنطقة. بالعودة بالزمن إلى الوراء، شوهدت شيفروليه كورفيت سي 8 أيضاً في وقت سابق من هذا العام بين يدي سائق اختبارات فورد.
المعرض: تويوتا سوبرا أيه 91 إصدار الألياف الفحمية 2022
في هذا اليوم وهذا العصر، الذي لا تحقق فيه السيارات الرياضية مبيعاتٍ جيدة، يبدو بانه من غير المرجح أن تخطط شركة فورد لسيارة رياضية أخرى إلى جانب موستانغ. بعد كل شيء، دعنا نضع في اعتبارنا أنها أزالت طرازي فييستا أس تي وفوكاس أس تي من تشكيلة عروضها في الولايات المتحدة، بالرغم من أن سيارتي الهاتشباك الرياضيتين الرائعتين لا تزالان متاحتين في أوروبا والأسواق الأخرى.
إذا صدقنا تقريرًا حديثًا، فإن موستانغ 2023 ستحصل على بعض التغييرات الهائلة مثل محرك إيكوبووست سعته 2.3 ليتر، ويمكن أن يكون محرك في 8 سعة خمس ليترات مدعومًا بمحركٍ كهربائي. حتى إن بعض الإشاعات القديمة ذهبت إلى حدّ الادعاء بأن فورد تستعد لفئات بنظام الدفع على جميع العجلات لأول مرة على الإطلاق، لذلك لا تفاجئ إذا كان الجيل السابع من موستانغ مختلفًا اختلافًا جذريًا.
من المتوقع أن تحل نسخة كهربائية بالكامل بجسم كوبيه من بابين محل الطراز الذي يعمل بالبنزين بحلول عام 2029، وذلك وفقًا لتقرير نُشر في بداية هذا العام بواسطة أوتولاين دايلي. في غضون ذلك، تفقد موستانغ 2022، المزودة بمحرك سحب طبيعي سعة خمس ليترات عشرة أحصنة من قوتها و 14 نيوتن – متر من عزم دورانها، في فئتي جي تي وماخ 1، على الأرجح لأن عليها أن تصبح أكثر كفاءةً مع تطبيق أنظمة أشدّ صرامة للانبعاثات الغازية الضارة.