يمتلك أحد الأطباء في أستراليا نيسان جي تي-آر من أجل التنقل بين العيادتين اللتان يمتلكهما وأيضاً الإسراع إلى موقع الحالات الطارئة في حال تم إستدعائه للقيام بعمله على أكمل وجه ممكن وإنقاذ الأرواح.
حتى الآن تبدو الأمور طبيعية إلا أنه في إحدى المرات تلقى إستدعاء طارئ من أجل إنقاذ طفل يبلغ من العمر سنة واحدة وكان الطبيب على مسافة 30 دقيقة واضطر لقيادة السيارة بأقصى سرعة للوصول إلى الحالة الطارئة ولحسن الحظ تمكن من إنقاذ الطفل.
المعرض: نيسان جي تي-ار تي-سبيك
في المقابل فقد تعرض الطبيب لمخالفة سرعة بسبب قيامه بتجاوز الحد الأعلى للسرعة المسموح بها على الطرقات، بعد ذلك تقدم بطلب لترخيص سيارته كمركبة خدمات طارئة من أجل قيام بقية مستخدمي الطريق بإفساح المجال أمامه.
يعني ترخيص السيارة كمركبة لخدمات الطوارئ تزويدها بمصابيح خاصة لهذه الغاية بجانب وجود زمور خاص، من أجل إكتمال شروط الترخيص يخضع سائق هذه الفئة من المركبات لعدة تدريبات والتي تعفيه من الإلتزام بقوانين السرعة.
وفقا لتقرير صادر عن موقع ABC الإخباري فقد قامت السلطات الأسترالية برفض ترخيص السيارة كمركبة خدمات طوارئ بسبب أن السائقين الذكور يقومون بالقيادة بسرعة أعلى من الحد المسموح به والقيام بسلوكيات متهورة للغاية.
في المقابل فقد أبدى الطبيب إمتعاضه من هذا القرار وصرح بأنه لماذا يتم رفض ترخيص سيارته كمركبة للطوارئ حيث أن الهدف من ذلك المساعدة في إنقاذ الأشخاص بالتزامن مع الرغبة في تجنب الغرامات الناتجة عن السرعة الزائدة.
في المقابل يوجد تقرير صادر عن موقع ABS الإخباري يفيد بأن المركبات الوحيدة التي يحق لها الحصول على إذن مماثل هي المركبات الخاصة بالسلطات المحلية فقط دونا عن غيرها.
من الممكن أن يستمر الطبيب في التقدم لطلب ترخيص سيارته خاصة إذا تمكن من إقناع السلطات المحلية بذلك لكن يمكن أن تقوم السلطات المحلية بإقتناء سيارة ذات أداء أقل جموحا من نيسان جي تي-آر، من الممكن أن تقوم نيسان نفسها بالتدخل لحل المعضلة.
لا نعلم بعد إلى ماذا يمكن أن يتطور الأمر خاصة في ظل إصرار الطبيب أنه يستخدم سيارة رياضية للتنقل بسرعة لخدمة الحالات التي تتطلب التدخل السريع.
المصدر: ABC news