برز جناح مرسيدس بنز في معرض ألمانيا الدولي للسيارات – ميونيخ 2021، من خلال الكشف عن عدد كبير من الطرازات معظمها كهربائية – اختبارية وجاهزة للإنتاج التجاري، منها مرسيدس – مايباخ إي كيو أس من فئة المركبات الرياضية العملانية ومرسيدس – أيه أم جي إي كيو أس للعام 2022. لا يحتاج الأمر لأن تكون متخصصًا أو محلِّلًا في صناعة السيارات لتتوقع "بدقة" أن صناعة السيارات الألمانية ستكون كهربائية حصريًا. ولكن ما الذي يعنيه هذا الاتجاه على تصاميم شركة النجمة الثلاثية؟

المعرض: مرسيدس-بنز إي كيو اس آي ام جي 2022

حسنًا، طُرح هذا السؤال على السيد غوردن واغينر، رئيس قسم التصميم لدى دايملر – الشركة الأم لعدد من علامات السيارات أبرزها مرسيدس، حيث قال بأن كامل العملية تعني بأننا على وشك مشاهدة انتهاء عصر سيارات الصالون. وإذا حكمنا على الأمر من خلال الموجة الجديدة من سيارات مرسيدس الكهربائية ذات التقنية العالية فإننا نرى بأنها تدمج بين عدد من الفئات: الصالون والهاتشباك وربما الكوبيه أيضاً.

قال غوردن في حديث مع مجلة توب جير على هامش المعرض: "ستقضي الكهربة على تصاميم الصالون من ثلاث أحجام. السبب الأول هو الانسيابية، ومع تصميم حزم مدخرات طاقة بسماكة 15 سنتيمترًا فإن سيارة الصالون ثلاثية الأحجام تصبح قبيحة. عليك القيام بشيءٍ ما بصريًا للتعامل مع هذا الارتفاع".

 

يمنح الانتقال لاستخدام أنظمة الدفع الكهربائية المصممين حرية أوسع، إلا إنه لا يزال حدود لذلك. ما يتحدَث عنه غوردن هو أن حقيقة سيارات الصالون الكهربائية الفخمة تحتاج مدخرات طاقة أكبر سعة وأسمك وهذا يؤثر سلبًا على التناسق الانسيابي لسيارات الصالون ثلاثية الأحجام، لذا ما الحل؟

يقول غوردن: "أدى هذا الأمر للوصول إلى تصاميم جريئة لطرازات إي كيو، لأنها تبدو ممدودة وأنيقة. لذا ستُغيّر [الكهربة] من أبعاد تصاميم السيارات. علينا التأكد بأنها لا تتشابه، هذا الخوف موجود منذ 30 عامًا تقريبًا، ولكننا تمكنّا من جعل سيارتنا تبدو مختلفةً، وأنا على ثقةً بأنه يمكننا ذلك مستقبلًا".