تم انتاج الجيل إي46 من بي ام دبليو إم3 في الفترة ما بين 2000-2005 وكان من أوخر أجيال أم 3 التي صممت لتنسجم مع الفكرة الاساسية التي يقوم عليها طراز أم 3 والتي تفيد بتعزيز مستويات التماسك لا فقط تحقيق سرعات عالية في المقاطع المستقيمة، وتعتبر السيارة حاليا من أحد أهداف هواة تجميع السيارات خاصة في حال كانت تتمتع بحالة جيدة وخصوصا خيار سي إس إل من فئة الإنتاج المحدود.

تم شراء إحدى نسخ طراز إم3 فئة إي46 مقابل ما يعادل 10,000 ريال سعودي تقريبًا، السبب في السعر المتدني قيام المالك السابق ببيع السيارة مع وجود خلل في علبة التروس المتتالية فئة SMG، وبدلًا من إصلاح الخلل، قام المالك الجديد بإستبدال علبة التروس لصالح الخيار اليدوي، يشير عداد المسافات لإجتياز أكثر من 173000 ميل "276800 كلم".

تم استبدال عدة قطع ميكانيكية تتمثل في نظام سحب الهواء من شركة K&N فيما تم توفير نظام عادم معدل وتوفير رؤوس إسطوانات جديدة بدون فلتر الرصاص وإعادة ضبط وحدة التحكم الإلكترونية للمحرك.

توقع المالك أن تتمكن السيارة من انتاج 355 حصان عوضا عن 333 حصان وفقا للمواصفات المصنعية لكن المفاجأة كانت عندما تم الإستعانة بجهاز الداينو لمعرفة القوة الفعلية التي تصل للعجلات علما أنه تم ذلك على جولتين وفق ما يظهر في مقطع الفيديو المرفق.

في الجولة الأولى بلغت القوة 284.89 حصان فيما أن عزم الدوران وصل لغاية 323.3 نيوتن متر علما أن تم اختيار وضعية القيادة الإعتيادية، في الجولة الثانية وعند اختيار الوضعية الرياضية أصبح ناتج القوة 289.48 حصان 326.5 نيوتن متر من عزم الدوران.

التفسير في وجود الفارق في القوة هو هدر الطاقة بسبب نظام نقل الحركة، في الجولة الأولى بلغت نسبة هدر الطاقة 19.75 بالمئة فيما أن الجولة الثانية شهدت إنخفاضا بنسبة 18.46 بالمئة، تجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام التي تقل عن 20 بالمئة من فاقد الطاقة تعتبر طبيعية بالنسبة لسيارة تندفع بالعجلات الخلفية.

ربما سيتم في وقت قريب إدخال السيارة لإجراء الصيانة الضرورية بسبب وجود دخان أبيض كثيف يخرج عندما يرفع السائق قدمه عن دواسة السرعة، من الممكن أن تتحسن أرقام الأداء عند إصلاح المحرك بالشكل السليم.