تستخدم فيراري نسخةً مُعدَّلةً من لافيراري لتطوير ما يبدو بأنه الجيل المُقبل من سيارة فيراري الفائقة "هايبركار". ويُقدِّم هذا الفيديو نظرةً واضحة على التّغييرات التي أدخلها مُهندسو علامة الحصان الجامح على الطّراز "القديم" في سبيل تطوير السّيارة المُرتقبة.

التّعديلات في القسم الخلفي هي من أبرز الأمور التي لفتَت الانتباه، إذ يُظهر الفيديو بأنّ هنالك عادمًا وسطيًا في وضعية مُرتفعة، بالإضافة إلى شبكة ناعمة تُغطي الفتحة من أجل التّمويه. في حين أنّ أنابيب العادم في الأسفل عند الزاويتين هما مجرد تمويه يهدف لصرف أنظار النّاس.

المعرض: صور تجسسية لسيارة فيراري الخارقة القادمة

وبالتّمعُّن في القسم الخلفي للسّيارة، يُمكن مُلاحظة أنّ الزّجاج الخلفي أصبحَ أصغر مما هو في لافيراري، بحيث أنه لم يعُد يمتد حتى الغطاء الخلفي. كما يُمكن مُلاحظة الفتحات الكبيرة في جسم السّيارة بين الزّجاج الخلفي والحافة الخلفية، وليس من الواضح إن كانت لأغراض تبريد منظومة الدّفع أو لأغراض الانسيابية أو لكليهما معًا، أو أنها لشيءٍ آخر مُختلف.

يوجد ألواح تُغطّي أقواس العجلات الخلفية يبدو بأنها تخفي أمرًا ما. وبما أنّ النّسخة التّجريبية التي نتحدّث عنها هنا تعتمد جسم لافيراري للتّمويه، فإنّ هذا الغطاء على الأرجح سيكون جُزءًا من السّيارة المُقبلة، وليس لأغراضٍ جمالية فقط. تتميَّز هذه السّيارة بفتحات جانبية بتصميم مُختلف عند مُقارنتها بتلك في لافيراري، وهي عبارة عن عناصر مائلة نحو الأسفل بدلًا من كونها مُستقيمة.

يوجد في الأمام ناشر هواء جديد أكثر بروزًا، كما أُزيلت الدّعامة الرّأسية في الوسط، ربما من أجل زيادة تدفُّق الهواء. وفي النّهاية، وبما أنّ السّيارة مجهّزة بنظام عادم، إضافةً إلى شعارات تُشير لكونها سيارة تجارب كهربائية، فهذا يعني أنّ السّيارة ستكون هجينة، علمًا أنّ التّقارير تُشير إلى أنّها ستكون مجهّزة بمحرك V12، يُقال بأنّ قوته تتجاوز ألف حصان.