بجيلها الجديد تتميز بي إم دبليو السلسلة الثانية بالقدرة على توفير الأداء المطلوب منها بجانب توفير متعة القيادة (في حال تم التغاضي عن عدم توفر الخيار اليدوي)، توفر شركة مانهارت فرصة مميزة لمن يريد جرعة إضافية من القوة بجانب أن ذلك ربما يلائم من لا يستطيع الإنتظار لحين توفر طراز إم2.

تم التركيز على تعديل المحرك الموجود في خيار إم240آي وهو مكون من 6 إسطوانات سعة 3.0 ليتر مع شاحن تيربو، مع قوة 380 حصان وفقا للمواصفات المصنعية فيما أن عزم الدوران يصل لغاية 500 نيوتن متر، ربما يرى البعض أنه يمكن إستخراج المزيد من القوة.

المعرض: مانهارت إم إتش2 450

بفضل لمسات مانهارت بات ناتج القوة يبلغ 444 حصان فيما أن عزم الدوران أصبح يصل لغاية 650 نيوتن متر، جرى ذلك من خلال إدخال تحسينات على المحرك بجانب نظام عادم جديد.

يوجد خيارين من نظام العادم أحدهما يتوفر مع فلتر الرصاص (إلزامي في بعض الأسواق التي تفرض قوانين مشددة لإنبعاثات غازات العادم) أو بدون هذا الفلتر، يمكن أيضا التحكم بمستوى ضجيج العادم تجنبا للتعرض للمسائلة القانونية.

لا بد أن تترافق هذه التعديلات مع التعديل على جهاز التعليق ويتمثل ذلك في تخفيض إرتفاع السيارة من خلال نوابض جديدة مما يساعد على زيادة الثبات بجانب وجود عجلات سداسية الأذرع وثنائية التشعبات وتمكن من ملاحظة غطاء أقراص المكابح من خلالها والذي يتزين باللون الذهبي.

بالطبع لا بد من أن تتزين أي سيارة بتعديلات مانهارت بالكساء المميز والذي يبرز من خلال اللون الأسود بجانب الخط الذهبي الذي يبرز على الجهة الأمامية والجوانب مما يضفي طابع مميز للسيارة ويزيد من الطابع الشرس.

تم إعادة رسم الجهة السفلية من الصادم الأمامية بحيث باتت تحتوي على فتحة تهوئة كبيرة في الوسط بجانب الفتحات الصغيرة على الأطراف كما تم توفير حافة سفلية جديدة تتمتع بتصميم أكثر بروزا مما يساعد على إختراق الهواء بصورة أفضل.

تتميز الجوانب بدورها من خلال أقواس العجلات التي أصبحت أكثر عرضا من نظيرتها بالمواصفات المصنعية بجانب حافة سفلية جانبية جديدة.

الجهة الخلفية بدورها حصلت على حصتها من التعديلات وهو ما يمكن ملاحظته من خلال الجناح الخلفي الكربوني والتصميم الجديد لمشتت الهواء وأيضا مخارج العادم الرباعية.